دعا حزب العمال السلطات الأمنية إلى إطلاق سراح الشباب الذين تم توقيفهم أمس وأمس الأول في منطقة الرابية إثر خروجهم إلى تظاهرات عفوية بعد المجزرة المروعة التي حلت بالأطفال والنساء في المستشفى الاهلي المعمداني في غزة.

وقال الحزب إن هؤلاء الشباب ليسوا مسيسين ولا ينتمون إلى أي جهات منظمة وأن ما قاموا به من سلوكات كان نابعا من مشاعر جارفة تأثر بها الملايين حول العالم وأثارتها المشاهد المروعة للمجزرة التي ارتكبت بحق أهلنا في القطاع المحاصر منذ سبعة عشر عاما.

وتمنى الحزب على السلطات الأمنية الإفراج عنهم وإعادتهم إلى أسرهم دونما اتخاذ إجراء قضائي أبعد من ذلك، ما لم يثبت أنهم يحملون أجندات مشبوهة او مدفوعين من أي جهات للتخريب وإحداث الفوضى.

ودعا الحزب عموم المتظاهرين الى الالتزام بسلمية المظاهرات ضمن حدود القانون وعدم تجاوز الحق الدستوري في التظاهر السلمي للتعبير عن الرأي، وعدم الاحتكاك او الصدام مع أي من عناصر أجهزتنا الأمنية التي وجدت من أجل حفظ الأمن والنظام، فنحن وإياهم في صف واحد للدفاع عن الحق الفلسطيني ولكن اختلاف الأدوار يؤدي إلى تباين المواقف.