مرايا – شهدت الحدود اللبنانية الفلسطينية قصفا متبادلا من جانبي الخط الحدودي بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في استمرار للتصعيد الذي يشهده شمال فلسطين المحتلة المتزامن مع الحرب على قطاع غزة.
وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن تعرض أطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب اللبنانيتين لقصف مدفعي مركز، وقالت إن القذائف الإسرائيلية طالت بلدة حولا، وسقطت قرب المنازل.
وأعلن تلفزيون المنار التابع لحزب الله استهداف موقع حانيتا بعدد من الصواريخ من الجانب اللبناني، واستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مقابل رد إسرائيلي استهدف المناطق الحرجية، وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق بعلما الشعب عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة عامل أجنبي بجروح خطيرة جراء النيران المضادة للدبابات في مارجاليوت.
وقال جيش الاحتلال إنه دمر أهدافا لحزب الله، وأقر بتدمير دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وفي بيان لجيش الاحتلال، تحدث عن صاروخ أُطلق من لبنان على منطقة مفتوحة في جبل دوف، وقال إن الجيش هاجم مجموعتين في الجانب اللبناني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن مستوطنات إيلون وميتسفاه وليمان في الشمال ستخلى قريبا، وطلبت وزارة جيش الاحتلال الاثنين إجلاء سكان 28 قرية وكيبوتس تقع على مسافة أقل من كيلومترين من الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، وكذلك غادر سكان قرى أبعد من الحدود، على ما أفاد صحافيو فرانس برس.
وأُجلي ما لا يقل عن 300 ألف شخص من منازلهم في شمال فلسطين منذ بدء الحرب، وفق ما أفاد معهد إسرائيل للديمقراطية استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاءات الوطني المركزي.
وقال لوشي “الذين بقوا هنا هم بمعظمهم عسكريون سابقون” موضحا “نستعد بصورة متواصلة، نبقي عينا على الملاجئ ونتدرب”.
نشرت إسرائيل قسما كبيرا من جنود الاحتياط الـ360 ألفا الذين تم استدعاؤهم على الحدود الممتدة على طول حوالى 120 كلم.