تعهدت إسرائيل بالرد على حزب الله، حال إقدام الأخير على الدخول في مواجهة عسكرية مع الدولة العبرية، التي تشنّ حرباً لا هوادة فيها على قطاع غزة.

 
واشتعلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في أعقاب الهجوم غير المسبوق، الذي شنّته الأخيرة على إسرائيل، في 7 (تشرين الأول) الجاري، وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وسقوط أكثر من 200 آخرين، بينهم أجانب، في الأسر.

 
وردّت إسرائيل بحملة قصف جوي على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل، إضافة إلى عشرات القتلى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وحذّر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، من أن بلاده ستقضي تماماً على حزب الله، حال إقدامه على مهاجمة الدولة العبرية.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن تل أبيب سوف تقطع رأس الأفعى، في إشارة إلى إيران، إذا أقدم حزب الله على الدخول في الحرب.

وقال: “لن ينعم ملالي إيران بالنوم، وسوف يدفعون ثمناً باهظاً إذا قرروا فتح الجبهة الشمالية”.

وتابع “الرسالة التي يجب أن تكون واضحة هي أننا سوف نستهدف الرؤوس في إيران، ما يحدث في غزة يجب أن يكون درساً للآخرين، وعلى رأسهم إيران”، حسب قوله.

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله، بعد هجوم السابع من (تشرين الأول) الذي شنّته حماس، ورد الفعل الإسرائيلي ضد غزة، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي، ما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.

واتهم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، حزب الله بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذراً من أن ذلك “سيجر لبنان إلى حرب”.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس عبر منصة إكس، بأن “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر فيها الكثير”.