عبرت قافلة مساعدات إغاثية الأحد، من معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة، ضمت 17 شاحنة، لكن دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح تأجل اليوم دون إبداء الأسباب.

ووضعت وكالة أونروا وضعت لها مخزنا استراتيجيا للوقود بالقرب من معبر رفح، وكانت تعتمد على كميات الوقود التي كانت تأتي من الجانب المصري لتخزينها في هذه المحطة الخاصة بها، بهدف استخدامها في حالات الطوارئ، والآن يتم تعبئة السولار وتوزيعه إما لبعض المستشفيات أو لمراكز تابعة لوكالة أونروا، بالتالي لا يوجد أي دخول لأي كميات من الوقود.

أما وكالة فرانس برس، فنقلت عن مسؤول في معبر رفح دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن ست شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت، إنّ إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان.

وأضافت وزارة الصحة أن إدخال عدد من الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة المحاصر والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يومياً.

وكان رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، خالد زايد، قد قال سابقا لـ “المملكة” إنّ أعداد الشاحنات المتكدسة على معبر رفح تفوق المئات محملة بمئات الأطنان من المواد والأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.

ولفت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال له حرفيا إن الأمم المتحدة تريد إدخال كل الشاحنات؛ لأن غزة تحتاج إلى أكثر من 100 شاحنة في اليوم؛ نظرا لحجم الكارثة الإنسانية.”المملكة”