مرايا –

دعا رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز إلى ضغط أمريكي وأوروبي أكبر على إسرائيل من أجل تحقيق حل الدولتين.

 

وقال الرزاز في مقابلة مع Bloomberg TV، إن الحل الوحيد للصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن على الولايات المتحدة ودول أوروبا وإسرائيل على معرفة أنه “لا يمكن لأحد اختيار الحكومة أو الطرف الذي تتفاوض معه.”

وشدد على أن حصار إسرائيل لقطاع غزة واستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية هما من العوامل الرئيسية اللتين تغذيان الصراع.

وأكد أن “الطريق الوحيد للسلام هو التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفًا أن على “الولايات المتحدة ودول أوروبا الضغط على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد.”

 

ولفت إلى أن الأمور لا تبدو جيدة. نحن جميعا نعيش في قرية عالمية واحدة، أي شيء يحدث في العالم يمكن أن يتصاعد إلى المستوى الإقليمي والعالمي في نهاية المطاف بشكل سريع.

 

 

وتابع: “مشكلة النهج تجاه الشرق الأوسط هو تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد تم افتراض أنه سوف ينتهي إذا قمنا بإنشاء علاقات اقتصادية بين إسرائيل ودول المنطقة وتجاهل الفلسطينيين، عندها سيرون منافعهم المتبادلة، وبطريقة ما سوف تموت القضية الفلسطينية، وهذا خطأ”

 

ولفت إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى دولة مستقلة لهم. وبغض النظر مع من تتفاوض، يجب الجلوس مع الفلسطينيين والتفاوض معهم، الفلسطينيين لا يختارون مع أي حكومة إسرائيلية يتفاوضون.

 

وأوضح أن الغزو البري سيكون كارثيا. لن يحل المشكلة.

 

وزاد: “لا يمكننا أن نقول حقًا إن إسرائيل غادرت غزة في 2005، إسرائيل حاصرت قطاع غزة بجدار حديدي وتتحكم في الخروج والدخول إلى تلك المنطقة لذا فهو أكبر سجن مفتوح في العالم.”