أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية أن مواقعها وأنظمة عملها تتعرض لمحاولات اختراق إلكتروني متزايدة هدفها تعطيل أنظمة النشر والبث تزامنا مع تغطيتها للحرب على غزة.
وتعد هذه الهجمات على شبكات وأنظمة الجزيرة هي الأعنف والأكثف حتى الآن.
وقد تبين للطواقم الفنية في شبكة الجزيرة، التي تتصدى لهذه المحاولات أن معظمها “انطلق من عناوين رقمية IP موجودة لدى جهة منخرطة بالصراع الدائر حاليا، وبعضها الآخر استخدم تقنيات لإخفاء مَنشئها الحقيقي”.
وقالت الطواقم الفنية إن المحاولات المستمرة التي بدت مصممة على إلحاق الضرر تتخذ اتجاها متصاعدا ومنظما ومنسقا بأساليب وتقنيات عالية.
وأكدت شبكة الجزيرة أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء هذا الاستهداف.
وتعرضت الجزيرة لسلسلة من الاستهدافات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث استشهد أفراد من عائلة الزميل وائل الدحدوح منهم زوجته وابنته وابنه.
وأدانت الشبكة بشدة استهداف المدنيين الأبرياء في غزة، وأعربت عن قلقها على سلامة مراسليها وطواقمها في القطاع، وحمّلت السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن أمنهم.
كما نددت الشبكة أمس الاثنين بالإنذار الذي تلقته الزميلة يمنى السيد، مراسلة الجزيرة الإنجليزية في قطاع غزة وعائلتها، من متصل ادعى أنه من الجيش الإسرائيلي هددهم فيه بالاستهداف المباشر إن لم يخلوا منزلهم، حيث تتعرض المنطقة التي تقيم فيها الزميلة يمنى حاليا لقصف إسرائيلي عنيف.