استدعت تشيلي وكولومبيا الثلاثاء، سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية التشيلية، إن الحكومة استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، بعد ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي جراء هجماتها على قطاع غزة.

وأضافت الخارجية في بيان “تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ… هذه العمليات العسكرية”.

وأوضحت الوزارة أن تشيلي تعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة “عقاب جماعي” للسكان المدنيين في غزة.

ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت الوزارة في بيان منفصل، إنها تدفع من أجل تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع.

وأعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، عن استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وقال بيترو “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.

وسبقهما في ذلك قرار الحكومة البوليفية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.