مرايا –
أعلن مسؤول في السلطات المصرية المشرفة على معبر رفح طالبا عدم كشف اسمه “عبور أول دفعة من حملة الجوازات الأجنبية إلى مصر عبر معبر رفح” الأربعاء.
وفي الجانب المصري من رفح، نقلت قناة القاهرة الإخبارية في بث مباشر مشاهد تظهر سيارات إسعاف تدخل المعبر مع ترقب نقل 81 مصابا فلسطينيا الأربعاء إلى مستشفيات مصرية، بحسب مسؤولين مصريين وفلسطينيين.
وقال مصادر مطلعة من غزة، إن المرحلة الأولى تتضمن “إدخال حاملي الجوازات الأجنبية إلى الصالة الفلسطينية من معبر رفح، وسط حديث أنهم بدأوا بالفعل بالمغادرة باتجاه الجانب المصري للمرة الأولى منذ بدء هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وسمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر قرابة الساعة 7,45 ت غ بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه “استثنائيا” للسماح بنقل قرابة تسعين جريحا فلسطينيا وخروج قرابة 450 من الأجانب والمزدوجي الجنسية، وفق كشوفات نشرتها هيئة المعابر في قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن المرحلة الثانية هي “مرحلة المرضى، حيث يجري حاليا انتظار وصول المصابين من مستشفيات غزة والمستشفى الإندونيسي وعددهم 81 مصابا ومصابة سيتم تحويلهم من مستشفى ناصر، وهناك 19 مصابا سيتحركون فور وصول الجرحى من مدينة غزة ومن المستشفى الإندونيسي ومن ثم إلى معبر رفح”.
وبينت أن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أعلنت أن حياة ما يقرب من 40 طفلا خُدّج في أقسام الحضانة “مهددة بشكل حقيقي في حال توقف المولدات في الدقائق الأولى”، حيث سيهدد حياتهم بشكل مباشر إلى جانب من هم في أقسام العناية المركزة.
وعن المساعدات، قالت، أن المعلومات بشأن أعداد الشاحنات التي ستدخل الأربعاء إلى القطاع المحاصر عبر معبر رفح “غير متوفرة حاليا”، موضحا أن 83 شاحنة سُمح بدخولها الثلاثاء في “نقلة نوعية” في أعداد الشاحنات المسموح لدخولها خلال العدوان المتواصل على غزة، وهو العدد الأكبر الذي يدخل في يوم واحد إلى قطاع غزة منذ حصارها في 7 تشرين الأول الماضي.
وأضافت المصادر، أن “مستشفيي الشفاء والإندونيسي على بُعد ساعات حتى تتوقف المولدات البديلة الموجودة فيها، بحسب إعلان وزارة الصحة في القطاع، ما يعني الحكم بالإعدام بشكل فوري على مئات الجرحى في أقسام العناية المركزة ومئات المرضى الموجودين في الأقسام المختلفة والأطفال الخدج، وسيطال ذلك أيضا ما يقرب 1100 فلسطيني ممن يحتاجون إلى غسيل الكلى بشكل دائم”.