الصفدي: الاردن بقيادة جلالة الملك لايساوم ولا ينسى دماء الشهداء

ابوعبود: لابد من وضع آليات قانونية عربية فاعلة لملاحقة الكيان الصهيوني وقادته

“المحامين العرب”: أعددنا ملف بجرائم الاحتلال لملاحقته أمام الجنائية الدولية

اتفاقيات السلام باتت حبرا على ورق بعد انتصار 7 اكتوبر

 

افتتح رئيس مجلس النواب احمد الصفدي اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي تستضيفه نقابة المحامين على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان”فلسطين القضية العادلة”.
وقال الصفدي أن الاردن بقيادة جلالة الملك لايساوم ولا ينسى دماء الشهداء، وان دماء الشهداء على اسوار القدس ستبقى أوسمة على صدورنا.
واضاف ان الهواشم لم يتاجروا بالدم العربي وكانوا في خندق الأمة وماتبدلوا وما وهنت لهم عزيمة، وان جلالة الملك كان منذ بداية العدوان على اتصال مستمر مع قادة العالم من أجل إجلاء الحقائق في وجه الروايات المزيفة، وعمل من أجل وقف العدوان وحماية المدنيين وإرسال المساعدات، وإعلان موقف عربي رافض لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار الصفدي إلى قرار المملكة سحب السفير من الكيان الغاصب ورفض عودة السفير الاسرائيلي إلى عمان، وذلك ردا على العدوان الصهيوني والمجازر المستمرة على غزة.
واكد أن غزة تحارب نيابة عن الأمة العربية، وان الاردن طالما أكد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وبين الصفدي أن فلسطين تمر باخطر مراحلها من خلال جرائم الحرب ومحاولات التهجير المدعومة من بعض مراكز القرار الدولي، والتي تضعنا أمام الحاجة لمراجعة شاملة لحقوق الانسان والمواثيق الدولية.
وشدد على ضرورة محاكمة الكيان الصهيوني على ما ارتكبه من جرائم بحق المدنيين وقصفه للمستشفيات والكنائس والمساجد والمخيمات المدنيين.
ولفت ان المستشفى العسكري الميداني الاردني في القطاع يعمل على أكمل وجه، وان الاردن لم يدخر جهدا لارسال المساعدات الإنسانية.
وقال رئيس دورة المكتب الدائم، نقيب المحامين يحيى ابوعبود إن إجرام الكيان مدعاة لملاحقته عن جرائم الحرب والعدوان وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية أمام كافة الجهات القضائية الوطنية والدولية والأممية.
واضاف ليكن هذا المكتب عنواناً قولاً وفعلاً من أجل فلسطين، من أجل دعم رباط وصمود شعبها
ومقاومتها المشروعة وحماية مقدساتها من التهويد والتقسيم والإجرام والتنكيل، ولينبثق عنه جهوداً وآليات قانونية عربية فاعلة لملاحقة الكيان الصهيوني وقادته عن الجرائم التي يرتكبونها.
ودعا الاتحاد ليكون منافحاً عن عدالة الحق الفلسطيني في المحافل الدولية، وساحات الترافع عن الحق ومقارعة الباطل ومحركاً للشعوب العربية في دعم الأشقاء في فلسطين ومقاومة التطبيع وقطع العلاقات مع المحتل. ومقدماً للمساعدات العاجلة، وداعياً إلى كسر الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان وحق تقرير المصير.
وأشار ابوعبود ان الكيان الصهيوني هو راعي الإرهاب والإجرام العالمي لقيط الغرب المنافق، ووجه التحية للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد في وجه العدوان والاحتلال، واعتبر أن ٧ أكتوبر هي بداية النصر والتحرير.
وقال امين عام اتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، أن الاجتماع ينعقد والشعب الفلسطيني يمر بكارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر د أمام مرأى المجتمع الدولي الذي لايحرك ساكنا، الأمر الذي يهدد الأمن في العالم والمنطقة.
واضاف “انها لمهزلة حقيقية أن يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الاوروببة التي تمده بالذخيرة والسلاح”.
واكد أن الاحتلال الصهيوني ارتكب عدة جرائم حرب بقصفه المستشفيات والمخيمات وقتل آلاف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
واكد بنعيسى على ضرورة ملاحقة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمته على جرائمه على وجه السرعة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبين أن الاتحاد اعد ملفا بجرائم الكيان الصهيوني ملاحقته أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بترضه، ولفت إلى تصريحات امين عام الامم المتحدة الذي قال فيها إن ماحدث في السابع من أكتوبر نتيجة لما يمارسه الاحتلال، وطالب الدول العربية التي تقيم علاقات مع الاحتلال بقطعها وسحب سفرائها والغاء الاتفاقيات الموقعة معها، وان تنتقل لمرحلة العمل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ووجه التحية للدول التي اتخذت مواقف مؤيده للشعب الفلسطيني وبادرت بقطع علاقاتها معه.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد المحامين العرب نقيب محامي مصر عبدالحليم علام، أن بسالة المقاومة الفلسطينية وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ودعم الأشقاء والاحرار أوقفت المخططات الصهيونية، وقلبت موازين القوى وأثبتت صحة مقولة عبدالناصر أن “ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
واضاف ان مصر عملت على وقف العدوان ورفضت اخراج الرعايا الأجانب قبل ادخال المساعدات، وعملت من أجل وقف العدوان، ورفضت مخططات التهجير، واكدت على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه.
وأشار أن الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية يشكل منعطفا جديدا للتعامل مع القضية الفلسطينية وان على العالم أن يعيد النظر بغطرسة الكيان الصهيوني.
ودعا الى إعادة النظر باتفاقيات السلام بين الدول العربية والكيان الصهيوني والتي أصبحت “حبرا على ورق”، وأن أي اتفاق سلام بعد الحرب لايعطي الحق لكامل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته فهو والعدم سواء.
واكد أن المقاومة ليست إرهابا وان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة هما الارهابيتان.
وفي نهاية الافتتاح سلم ابوعبود الدروع التقديرية لراعي الافتتاح وعدد من المكرمين والنقباء السابقين.