ثمنت لجان نيابية اليوم الاثنين، مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعمة للأشقاء في فلسطين، وإرسال طائرة تحمل مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمُستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

من جهته، قال رئيس لجنة البيئة والمناخ النيابية علي الغزاوي، خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة، لبحث آلية عملها في الفترة المُقبلة، إن موقف جلالة الملك ثابت وراسخ لا يلين، في دعم القضية الفلسطينية، ووقف المُعاناة التي يتعرض لها الأهل في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدًا ضرورة المحافظة على الأمن الداخلي، والالتفاف خلف القيادة، لما فيه مصلحة البلاد.

من جهة ثانية، أشار الغزاوي إلى اهتمام جلالة الملك، وسمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بكُل القضايا المُتعلقة بالتغير المناخي والبيئة، كونها تُشكل خارطة طريق لعمل اللجنة، نظرًا لما يشهده العالم من إنعكاسات للتغير المناخي.

بدورهم، أوضح النواب الحضور: مروة الصعوب، وريما العموش، وتيسير كريشان، ومحمد العلاقمة، أن اللجنة معنية بكُل مشاريع القوانين المُتعلقة بالبيئة والمناخ.

وأعرب رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية عن فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجهاته للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، المتمثلة بإرسال طائرة تحمل مُساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمُستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة، النائب فراس العجارمة، “إن الكيان الصهيوني المُحتل لا يؤمن بحل الدولتين”، مضيفًا أن ذلك يعني بأن المنطقة والإقليم سيشهدان صراعًا مُستمرًا، ولن تنعم المنطقة بالسلام، ما لم تلتزم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالمُعاهدات والاتفاقيات، وتوقف عدوانها الغاشم على غزة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية، بعنوان “موقف الأردني تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، عقدتها اللجنة اليوم الاثنين، مع مجموعة من الشباب المُشاركين في برنامج مشروع الزمالة البرلمانية، التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني.

وأكد العجارمة أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي، وأن القضية الفلسطينية تُعد على رأس أولويات الأردن وجلالة الملك، الذي ما يزال يبذل قُصارى جُهده في الدفاع عن القضية المركزية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف، بحضور النواب: فايز بصبوص ومحمد الهلالات ومحمد أبو صعيليك، أن دولة الاحتلال برهنت للعالم بأنها لا تؤمن بأي حل من شأنه إحلال السلام في المنطقة، مُشيرًا إلى أن هذا التعنت وعدم الامتثال لقرارات الأُمم المُتحدة، لن يجلب للمنطقة غير الدمار وتوسع الصراع في الإقليم.

إلى ذلك، ثمنت لجنة فلسطين موقف الأردن المُتمثل باستدعاء السفير الأردني في إسرائيل، وعدم الرغبة بعودة السفير الإسرائيلي إلى عمان، حتى يتوقف العدوان على غزة، موضحة أن هذا الإجراء يُعد أحد الخيارات الدبلوماسية الأردنية للضغط على إسرائيل، بُغية إيقاف عدوانها على الأهل في فلسطين.

بدورهم، أوضح النواب الحضور، أن لجنة فلسطين النيابية هي في انعقاد مُستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من الشهر الماضي، مُثمنين جهود الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في إدارة الموقف والحرص على المحافظة على الجبهة الداخلية موحدة ومتماسكة.

وشددوا على أن الجبهة الداخلية تمثل العمود الفقري للوحدة الوطنية وسياجها المنيع.

كما أجابوا على استفسارات ومُلاحظات المُشاركين حول موقف الأردن تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.