رد الفيصلي اعتباره أمام السد القطري، وفاز عليه “2-0” في المواجهة المثيرة التي جمعتهما مساء الاثنين على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يحرز الفيصلي هدفي الفوز في الشوط الثاني عن طريق محترفه العماني حاتم الروشدي بالدقيقة “53” وعارف الحاج “84”.

وكان فريق الفيصلي قد خسر ذهابا أمام منافسه السد قبل أسبوعين بنتيجة “0-6”.

ويعتبر هذا أول فوز تاريخي للفيصلي في المسابقة ليرفع رصيده إلى “3” نقاط ويبقى في المركز الأخير.

ويتصدر الشارقة الاماراتي ترتيب المجموعة بـ”8″ نقاط، يليه ناساف الأوزبكي ب “7” نقاط، ثم السد ب “4” نقاط.

وأظهر الفريقان منذ البداية جدية كبيرة في التعامل مع معطيات المباراة، وكشفا عن أطماع هجومية واضحة.

وظهر فريق الفيصلي بشكل مغاير عما قدمه في مباراة الذهاب، حيث فرض السمارنة وخالد زكريا والروشدي أنفسهم في منطقة العمليات وعملا على تغذية الأطراف التي شغلها أبو شعيرة وحداد.

وشن الفيصلي أكثر من فرصة منسقة كان أخطرها عندما تسلم أبو شعيرة كرة داخل منطقة الجزاء فسددها بقوة حولها مشعل برشم لركنية.

واستطاع فريق الفيصلي الحد من خطورة المحاولات الهجومية للسد من خلال الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ما دفع بغداد بونجاح إلى التسديد من بعيد لتهديد مرمى بني عطية.

وكاد بني هاني أن يأتي بهدف السبق للفيصلي حيث توغل من الجهة اليسرى للسد وواجه المرمى وسدد لكن كرته مرت بجوار القائم.

ووقف لاعبو الفيصلي خلال الدقائق الأخيرة كالسد المنيع في احباط محاولات عفيف والهيدوس وبونجاح، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

**الفيصلي يحسم الفوز

وحافظ فريق الفيصلي في الشوط الثاني على رتمه الهجومي حيث كان محور العمليات بني هاني الذي بذل مجهودا بدنيا كبيرا.

وأرسل حداد كرة طويلة وضعت أبو شعيرة في مواجهة المرمى لكن برشم خرج بالوقت المناسب وتصدي للموقف ببسالة.

وتوج الفيصلي أفضليته في الدقيقة 53، عندما افتتح التسجيل بعد أن مرر بني هاني كرة نموذجية أمام بوابة المرمى لتتخطى برشم وتصل للمتحفز الروشدي الذي سددها في المرمى دون عناء.

واستفز الهدف فريق السد واندفع بثقله الهجومي وردت العارضة رأسية بوعلام، قبل أن ينقذ برشم مرماه من تسديدة الروشدي.

ونجح الفيصلي في تسجيل هدفه الثاني بعدما انفرد البديل عارف الحاج في مرمى برشم وسدد كرة قوية عانقت الشباك في الدقيقة “84”.

وضغط السد في الدقائق الأخيرة لتقليص النتيجة وتألق بني عطية في ابعاد الكرات العرضية ليخرج الفيصلي في النهاية بفوز ثمين 2-0.