ازدهر سوق المخدرات بانواعها في إسرائيل منذ بدء الحرب، إذ تعج حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلية بالعروض الضخمة والكثيرة وخدمات التوصيل للمخدرات بانواعها.
ووفق فإن “الحشيش” هو الأكثر طلبا، وتتحدث العروض عن أسعار مخفضة لكافة الانواع مع توصيل لأي منطقة يريدها الطالب.
وتعج صفحات مختلفة ومنها صفحات محسوبة على الدولة العبرية بهذا النوع من العروض الترويجية للمخدرات، وتتحدث الاعلانات بان هذه المواد ضرورةي للمستخدم من اجل نسيان ما يحدث والشعور بالانتعاش وأخرى تتحدث بأنها “ترميك على الأريكة”.
ويأتي الطلب المرتفع على المخدرات والمشروبات الكحولية بإسرائيل في ظل تواصل الحرب وتوقف الاعمال وعجلة الانتاج الاقتصادي في اسرائيل، علاوة على المكوث الطويل في الملاجئ والأماكن الآمنة.
وبلفت خسائر تل أبيب منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر المنصرم، عشرات المليارات من الدولارات.
وتنتشر المخدرات بإسرائيل على نطاق واسع من قبل الحرب، بل واتخذت الحكومة الإسرائيلية سياسة جديدة لتعاطى المخدرات فى إسرائيل لتسهيل الحصول عليها.
وتتساهل إسرائيل مع متعاطي “الماريجوانا” ، وتنص سياسة تعاطيها على عدم حبس الأشخاص الذين يستخدمونها وعدم تقديم لوائح اتهام بحقهم وإنما فرض غرامات إدارية على كل من يتعاطاها.