أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، انتهاء إجلاء 12 طفلًا مصابًا بالسرطان أو اضطرابات الدم الأخرى، بصحبة مرافقيهم، من قطاع غزة إلى مصر والأردن ليتمكنوا من مواصلة علاجهم بأمان.
وقال مدير مركز الحسين للسرطان عاصم منصور، الخميس، إن الجانب الأردني أنهى جميع الموافقات الخاصة بأطفال غزة المصابين بالسرطان الذين سيتوافدون للأردن للعلاج، بحسب “المملكة”.
وتوقع نقل الأطفال المصابين بالسرطان إلى الأردن، بعد وصول جزء منهم إلى مصر.
وأشار منصور إلى أن المجموعة الأولى التي تم تقييمها بلغ عددها 41 طفلا، ووصل منهم 7 أطفال إلى الجانب المصري.
وقالت منظمة الصحة، إنها نسقت ومستشفى سانت جود لبحوث طب الأطفال مع مسؤولين من مصر وإسرائيل والأردن وفلسطين والولايات المتحدة، فضلًا عن أعضاء من تحالف سانت جود العالمي، وهو تجمع عالمي للمعاهد والمؤسسات المتخصصة في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض ذات الآثار الصعبة.
ورحبت المنظمة بإجلاء الأطفال المحتاجين إلى العلاج من السرطان، وأكدت ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان وبدون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر وعبرها من خلال معبر رفح الحدودي.
وأعلنت المنظمة وسانت جود الالتزام بتيسير إجلاء المزيد من الأطفال مرضى السرطان وأفراد أسرهم، حسبما تسمح الحالة الصحية للمرضى والظروف الأمنية.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدحانوم غيبريسوس، إنه يشعر بالارتياح؛ لأن الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى رعاية للسرطان نجوا من انعدام الأمن والمصير المجهول الذي كان يهددهم في غزة ليواصلوا تلقي العلاج اللازم لإنقاذ حياتهم في مصر والأردن”.