دخلت مساء اليوم الجمعة، كمية من الوقود تعادل 17 ألف لتر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مساء الجمعة، لصالح شركة الاتصالات الفلسطينية لإعادة تشغيل أبراج الاتصالات المتوقفة منذ الخميس بسبب نفاد الوقود.
وبحسب “المملكة” فإن الكمية قد تعيد الاتصالات إلى القطاع بشكل جزئي، لكن هناك أضرار لحقت بأبراج الاتصالات، وعلى الأقل ستعود خدمة الطوارئ لمساعدة فرق الطوارئ للتوجه إلى أماكن القصف.
ونقلت القناة عن مراسلها في غزة أن الكمية التي سمحت بها سلطات الاحتلال مختلفة عن الكمية المسموح دخولها لوكالة أونروا.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة، لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب.
ونفد الوقود لدى معظم مستشفيات غزة ما يحول دون تشغيل مولداتها.
وأعلن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب “وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الامن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا”.
وذكر المصدر أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.
وقالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، إن 50 شاحنة وقود كانت تدخل قطاع غزة يوميا، قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.