مرايا –
قال خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي إنه من الشروط التي حدّدها قانون الضمان الاجتماعي لكي يستطيع صاحب راتب التقاعد المبكر الجمع بين نسبة من راتبه التقاعدي المبكر وأجره من العمل المشمول بالضمان في حال عودته الى العمل هو أن لا يعود للعمل في أي من المنشآت التي عملَ فيها خلال الستة وثلاثين اشتراكاً الأخيرة السابقة على تخصيص راتبه التقاعدي المبكر.
وأضاف: ” ففي حال عودته للعمل في أيٍ منها فإن راتبه التقاعدي المبكر يوقَف بالكامل ويُعاد تفعيله في حال تركه للعمل.. وهذا الشرط يُضاف إلى شرط الانقطاع عن العمل لمدة 24 شهراً متصلة من تاريخ استحقاقه لراتب التقاعد المبكر”.
وتابع: “قد لاحظت من خلال ما أتلقّى من أسئلة واستفسارات أن الغالبية يفهمون هذا الشرط بطريقة مغلوطة تماماً، إذ يعتقدون أنه لا بد من مرور (36) شهراً من تاريخ استحقاق راتب التقاعد المبكر قبل العودة الى العمل في المنشآت التي كانوا يعملون لديها ما قبل تقاعدهم ليستطيعوا الجمع بين جزء من رواتبهم المبكرة وأجرهم من العمل وهذا ليس صحيحاً أبداً، فمهما بلغت مدة الانقطاع عن العمل حتى لو وصلت الى عشر سنوات فإن المتقاعد مبكراً إذا عاد للعمل في أي منشأة من المنشآت التي كان يعمل فيها خلال أل (36) اشتراكاً الأخيرة له في الضمان السابقة على تقاعده المبكر، فإنه لن يجمع أي جزء من راتبه المبكر مع أجره من العمل في هذه الحالة وإنما سيتم إيقاف راتبه المبكر بالكامل، ما لم يكن طبعاً قد أكمل سن الستين للذكر وسن الخامسة والخمسين للأنثى”.