قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” الاثنين، إن مقاتلي القسام استهدفوا خلال الـ3 أيام الماضية 60 آلية عسكرية إسرائيلية، منها 10 ناقلات جند.

وأوضح أبو عبيد في كلمة مسجلة، أن معظم الاستهدافات كانت بقذائف الياسين 105، إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ وقذائف التاندوم 85، حيث كانت الاستهدافات في محاور تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا.

وأكد تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور تقدمه، أوقعت قتلى بشكل مباشر في صفوفه.

وتحدث أبو عبيدة عن كمين جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي حيث استهدف مقاتلي القسام قوة راجلة من جيش الاحتلال تتبعها جرافة صهيونية بعبوات مضادة للأفراد، حيث أوقعوا فيها إصابات محققة.

وأضاف أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند في منطقة التوام شمال غزة، ونزل منها 3 جنود؛ فقتل مقاتلي القسام 3 منهم بقذيفة مضادة للأفراد، ثم كمنت قوة من القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة الإسرائيلي التي وصلت بالفعل وتم الاشتباك معها وجها لوجه وتم إيقاع عدد كبير لا يقل عن سبعة قتلى وعاد المقاتلين إلى قواعدهم بسلام.

وتابع أن قوة من نخبة كتائب القسام مكونه من 25 مقاتلا، نفذوا هجوما منظما على قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين؛ حيث هاجم المقاتلين في محيط المشفى ناقلة جند وبالتزامن هاجموا بقذائف المضادة للتحصينات والأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المشفى تتحصن بها قوة إسرائيلية راجله ثم دمروا دبابة تقدمت للنجدة وناقلة جند هرعت للمكان وأجهز مقاتلي القسام من مسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من الناقلة وتدخل الطيران الحربي الإسرائيلي وقصف المكان؛ فاستشهد أحد المقاتلين فيما انسحب 24 من مواقعهم بسلام.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في حالات عديدة في مناطق الاشتباك لم تتمكن عن سحب آلياتها المدمرة أو المعطوبة فتقوم بقصفها من الجو.