ثمنت فاعليات إرسال الأردن بتوجيهات جلالة الملك، مستشفى ميداني ثانٍ إلى قطاع غزة، لتقديم خدمات طبية للجرحى والمرضى في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ أسابيع.
وأشادت الفاعليات بجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في الإشراف على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني إلى غزة.
وأكدت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة لاقت استحسانا وشعورا بالفخر لدى الأردنيين، الذين كانوا وما زالوا السند والعون للأشقاء الفلسطينيين، الذين أبدوا فرحتهم بوصول المستشفى وهم بأمس الحاجة إليه.
وأشارت اللجان، إلى أن إشراف سموه على تجهيز وإرسال المستشفى، دلالة على عزم الأردن وإصراره لمساعدة أهالي القطاع بكل ما يملك من قوة.
كما ثمنت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، جهود سموه ، بدعم قطاع غزة، بوصوله إلى مطار العريش برفقة الطواقم الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية على متن طائرة عسكرية أردنية لتشغيل المستشفى الميداني الأردني 2 في قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان اليوم الثلاثاء إن مرافقة سموه للطواقم الطبية، دليل على موقف القيادة الهاشمية الراسخ نحو القضية الفلسطينية، واهتمامها في كسر الحصار على غزة، ويؤكد موقف الأردن الثابت في دعم صمود الأهل في قطاع غزة أمام الحرب والمجازر والإبادات الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
وأضافت أن هذا الدعم يبعث الروح الإيجابية للكوادر الطبية ولأهل قطاع غزة الذي يتعرضون لأبشع المجازر والاضطهاد من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشارت إلى جهود سموه، هو تأكيد على الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك المطالب بضرورة إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة.