استشهد ستة مواطنين فلسطينيين في طولكرم وقلقيلية، خلال اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم بثلاث تفجيرات بمواطنين في المخيم ما أدى لارتقاء خمسة شبان، فيما أستشهد سادس برصاص الاحتلال خلال اقتحامه لبلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن الشاب أمير عبد الرحمن مجد (30 عاماً)، استشهد متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال في الظهر، بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية.
وأطلق جيش الاحتلال النار صوب الشهيد خلال اقتحام عزون باستهداف مباشر، علماً أنه كان يعمل سائق مركبة عمومية على خط عزون – قلقيلية.
وأكدت مصادر ميدانية: استشهاد خمسة مواطنين في مخيم طولكرم بعد تفجير الاحتلال طائرة مسيّرة بتجمع للمواطنين في مخيم طولكرم، خلال اقتحام كبير شنه الاحتلال على المدينة والمخيم.
وأفادت مصادر محلية: أن مسيّرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلاً في حارة البلاونة بمخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين هم: رامي الشوملي، وعدي الزيات، وأحمد سليط، ومحمد أبو عنين، وبسام الشافعي كم أسفر القصف إصابة 3 شبان على الأقل، بينما قصفت قوات الاحتلال في وقت لاحق تجمعات أخرى لمواطنين.
وأكدت المصادر: أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب مصاب بنزيف في الدماغ من سيارة الاسعاف وأفرج عنه لاحقاً وبعد ساعات.
واقتحمت قوات كبيرة من آليات الاحتلال تقدر بـ 30 آلية مدعومة بعدة جرافات مجنزة من نوع D9 ومدعومة بغطاء جوي من طائرات الدرون والطائرات المفخخة.
وأكد شهود عيان: أن قوات الاحتلال طوقت منذ بداية عمليتها، مخيم طولكرم الواقع شرق المدينة، واعتلى قناصة الاحتلال البنايات العالية المشرفة عليه، كما وأغلقت مداخل المخيم بالسواتر الترابية.