استشهدت فلسطينية وأصيب 3 آخرين فجر الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، بحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال التي تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اقدمت على اقتحامه وسط اطلاق نار مكثف، ما اسفر عن استشهاد أمراة جريحة وأصابة 3 آخرين، واعتقال مثلهم على الأقل.
وذكرت مصادر طبية لـ “وفا”: أن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء الطبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في غزة، إن “المستشفى الإندونيسي، تعرض لقصف عنيف طال المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني ونخشى على حياة 200 جريح وكادر طبي”.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المستشفى بشكل مباشر بالقصف، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه، وإصابة آخرين بجروح، وتعطل العديد من مرافقه المهمة، بما في ذلك غرف العمليات ومحطة الاكسجين بداخله.
في غضون ذلك، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي فجرا، بناية سكنية مأهولة مقابل مخبز الحج في النصيرات “مخيم2” وسط قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء.
إلى ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني، 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة خضر في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجازر جديدة في قطاع غزة، مع تواصل قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، على منطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما قصف طيران الاحتلال مركبتين مدنيتين على طريق النصيرات-المغراقة، وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال 6 شهداء منهم.
كما أفادت الوكالة، بأن طيران الاحتلال شن غارات على أنحاء متفرقة في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وقصف الاحتلال منزلا قرب محطة عبد الهادي يعود لعائلة أبو طه في معسكر خان يونس، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.
كما شن الاحتلال غارات على منطقة “بلوك 2” وقرب شارع السوق في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، استشهد عشرات الفلسطينيين في قصف استهدف مدرسة ومنازل مواطنين شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت الوكالة، إن 27 شهيدا على الأقل ارتقوا وأصيب 93 آخرون، في قصف مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تؤوي مئات النازحين، في مخيم جباليا شمال القطاع.
كما استشهد 14 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الحربي منازل وسيارة مدنية في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وأسفرت غارة لطيران الاحتلال استهدفت منزلا في منطقة “معن” شرق خان يونس جنوبي القطاع، عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح.
واستشهد 6 فلسطينيين في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الحوت شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأدى القصف لدمار كبير في المنطقة المستهدفة.
وقالت الوكالة، إن شهيدة وإصابات عدة نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي عقب استهداف طيران الاحتلال منزلا لعائلة زعرب في منطقة “ميراج” شرق خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منزلين لعائلة النجار في بلدة جباليا وعلى منطقة المغراقة ومدينة الزهراء وسط القطاع.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للمستشفيات والمراكز الصحية، حيث قصف محيط وبوابات المستشفى الإندونيسي ومولدات الكهرباء فيه، في بلدة بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت الوكالة، إن طيران ومدفعية الاحتلال قصفت بشكل مباشر المولد الرئيسي للكهرباء في المستشفى الإندونيسي، مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أقسامه. كما قصفت دبابات الاحتلال المتمركزة حول المستشفى، محيطه وبواباته الرئيسية
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن استشهاد أكثر من 14.800 فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، كما أصيب أكثر من 36 ألف فلسطيني، في حصيلة غير نهائية. ويقدّر عدد المفقودين بنحو 7000 فلسطيني، بينهم أكثر من 4700 طفل وإمرأة.