اعتقلت شرطة نيويورك 34 متظاهراً في موكب ميسيز لعيد الشكر، الذين كانوا يحتجون على قتل إسرائيل للمدنيين في غزة.
وتوقف العرض، الذي ضم متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون، لفترة وجيزة، عندما سعى بعضهم وهم يرتدون ملابس بيضاء ملطخة بدماء مزيفة، إلى لصق أيديهم على الرصيف.
وكان هذا الإجراء مجرد واحدة من سلسلة من المظاهرات خلال عطلة عيد الشكر، والتي طالب فيها المتظاهرون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بوقف دائم لإطلاق النار.
ويواجه 4 من المتظاهرين مجموعة من التهم، بما في ذلك المضايقة وعرقلة الإدارة الحكومية ومقاومة الاعتقال، فيما تلقى 30 منهم استدعاءات بتهمة التعدي على ممتلكات الغير والسلوك غير المنضبط على طول طريق الموكب.
ورسم الناشطون عبارة “فلسطين حرة” على السطح الخارجي للفرع الرئيسي لمكتبة نيويورك العامة وأرفقوا الرسالة ببصمات اليد باللون الأحمر.
وقالت الشرطة إن التحقيق في أعمال التخريب، التي وصفتها بأنها أعمال إجرامية، ما يزال مستمرا.
وما تزال المظاهرات في نيويورك والمدن الأميركية قائمة احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.