قال مسؤول دفاعي أميركي إنه يُعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط “سنترال بارك” في خليج عدن اليوم الأحد، لتصبح ثاني سفينة محتجزة ، بعد التي احتجزها الحوثيون في اليمن قبل ايام.

وتظهر بيانات “إل إس إي جي” أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليميتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شركة زودياك أن السفينة “المختطفة قبالة اليمن تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك”، مشيرة إلى تعيين فريق لإدارة الأزمة في مقرها بلندن.

ويأتي هذا الحادث بعد استهداف سفينة أول الجمعة، واحتجاز الحوثيين سفينة شحن مرتبطة بكيان الاحتلال في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول الدفاعي الأميركي لوكالة أسوشيتد برس -وفق وصف الوكالة التي لم تورد تفاصيل عنه- إن سفينة تحمل علم مالطا يُشتبه في أنها استُهدفت بطائرة إيرانية مسيرة من طراز “شاهد-136” تحمل قنبلة، وذلك في أثناء وجودها بالمياه الدولية.

وأشار إلى أن الطائرة المسيّرة انفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة من دون إصابة أي من أفراد طاقمها.

 

** احتجاز سفينة

كما قالت جماعة الحوثي، الأحد الماضي، إنها اقتادت السفينة غالاكسي ليدر إلى شواطئ اليمن، وذكر قيادي في الجماعة للجزيرة حينها إن “اقتيادنا السفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة”.

وكان الحوثيون أعلنوا أنهم سيستهدفون جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي، “نظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية”، وفق تعبيرهم.

وبعد أسابيع من بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الحوثيون إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات ضد أهداف داخل الاراضي المحتلة، كما هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.

وحذرت جماعة الحوثي منذ أيام من أي تدخل في المياه الإقليمية لليمن، متوعدة بـ”رد مناسب” على هذه الخطوة، وموضحة أن لديها الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي تطورات.