ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألفا بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، بحسب حصيلة جديدة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين.

وتحدث المكتب خلال مؤتمر صحفي في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة الإنسانية وبعد 48 يوماً من الحرب الإسرائيلية على غزة عن “انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم”.

في حين “ما زال قرابة 7 آلاف مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4,700 طفل وامرأة”، على ما ذكر المكتب.

وزاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء.

وبلغ إجمالي “عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1400 مجزرة، حتى قبل اتفاق الهدنة الإنسانية بساعات قليلة”، وفق المكتب. وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 70 صحفياً، وفق حصيلة أوردها المكتب الحكومي.

ووصل عدد المقرات الحكومية المدمرة إلى 103 مقرات، إضافة إلى 266 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 88 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 174 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

كما بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي قرابة 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 240 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن “أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي”.

وكرر المكتب الحكومي التأكيد على خروج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا مع استهداف 56 سيارة إسعاف، في وقت “ما زال القطاع الصحي يعيش مرحلة بالغة الخطورة في ظل استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات والمراكز الصحية وكل المؤسسات الطبية”.

وقال المكتب إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر المستشفيات في محافظتي غزة وشمال غزة حيث لا يزال قرابة 800 ألف فلسطيني يعيشون.