أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 15 امرأة و15 طفلا، عند سجن عوفر العسكري في بلدة بيتونيا في غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء، إنها أكملت إطلاق سراح 11 أسيرا فلسطينيا من مراكز احتجاز إسرائيلية ونقلتهم إلى رام الله، في الضفة الغربية، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين إلى منازلهم.
واستقبل مئات الفلسطينيين، الأسرى المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من الأسرى المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل الأسرى الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ومحاصرة المواطنين داخله، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى.
كما شهد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وحي وادي الجوز في المدينة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع الإفراج عن 20 أسيرا من سجون الاحتلال، بينهم 13 طفلا و7 نساء.
وقال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد سلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن الأسرى تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة “الفورة”، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قد أعلنا في بيان مشترك، قائمة أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الأطفال والأسيرات الذين تم الإفراج عنهم اليوم، ضمن بنود اتفاق “الهدنة الإنسانية”، وتضم 15 إمرأة، و15 طفلا، وهم:
الأسيرات:
1- آية جلال محمد تميمي، البلدة القديمة-القدس
2- ربى فهمي دار عاصي- رام الله
3- هالة عمر إبراهيم غنام، العيسوية-القدس
4- شذا محمد صالح برغوثي-رام الله
5- لميس ماهر أبو عرقوب، دورا-الخليل
6- فيروز عبد الله سلامة، عناتا-القدس
7- شيماء أحمد إبراهيم الهندي، بيت حنينا-القدس
8- حنين أكرم محمود المساعيد- بيت لحم
9- خلود نضال شتيوي- نابلس
10-أميمة عبد الله بشارات-طوباس
11-مرفت منير عبد الفتاح حشيمة، البلدة القديمة-القدس
12-ميرفت محمود العزة، بيت حنينا-القدس
13- منال سعيد محمد دودين، دورا-الخليل
14- ثريا محمود أبو الهوى-القدس
15-أسيل سميح خضر-رام الله
الأطفال: أعمارهم تتراوح بين (17-14)
1- محمد عاهد يونس شطارة، 17 عاما، العيسوية، القدس
2- أحمد نواف نياز سلايمة، 14 عاما، القدس
3- معتز خضر محمد خميس سلايمة، 15 عاما، القدس
4- القسام محمود موسى عطون، 16 عاما، صور باهر، القدس
5- محمد عماد إبراهيم عطون، 16 عاما، صور باهر، القدس
6- آدم محمود محمد ابو حامد، 16 عاما، صور باهر، القدس
7- حمزة رائد حمزة مغربي، 17 عاما، صور باهر، القدس
8- محمد ممدوح كمال حمد، 16 عاما، مخيم شعفاط، القدس
9- علي مروان فؤاد علقم، 16 عاما، مخيم شعفاط، القدس
10- محمد خليل محمد سلايمة، 16 عاما، القدس
11- نوح ناصر ابراهيم بسيسو، 17 عاما، العيسوية، القدس
12- محمد محمود عبد الكريم حمامرة، بيت لحم، سكان رام الله
13- يزن حمزة شاهر عفانة، 17 عاما، صور باهر، القدس
14- مالك محمد عرفات ديبة، 17 عاما، مخيم شعفاط، القدس
15- مؤمن محمد نايف صليبي، 17 عاما، الخليل