أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن تجدد القصف الإسرائيلي على غزة سيفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، داعيا المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى التدخل والضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وشدّد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، على ضرورة السماح بإدخال المساعدات بشكل دائم ومستمر وعدم إعاقة عمل المستشفيات أو استهدافها.
وأشار جلالته إلى الاجتماع الدولي الذي استضافته المملكة يوم أمس لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، مبينا أن الأردن يبذل جهودا من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي القطاع بكل الطرق ومنها عمليات الإنزال الجوي إلى المستشفى الميداني في غزة.
وحذر جلالة الملك من التوسع في العمليات البرية التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية تنفجر معها الأوضاع، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها.
وأكد جلالته أن خلق أو إنتاج ظروف قد تؤدي إلى تهجير السكان عن أراضيهم في قطاع غزة هو أمر مرفوض ويجب أن يدينه العالم.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع الأردن بشأن الأوضاع في غزة وتعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية هناك.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان.