قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في الضفة الغربية كاظم أبو خلف، الخميس، إن 470 ألف فلسطيني نزحوا إلى رفح مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وتوقع أبو خلف، خلال حديثه لبرنامج “صوت المملكة”، نزوح 500 ألف فلسطيني إضافيين لرفح خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن 300 ألف فلسطيني يقطنون فيها.

وأشار إلى أن قطاع غزة يقطنه 2.2 مليون فلسطيني، وبفعل الحرب أصبح عدد النازحين داخليا 1.9 مليون شخص.

وأضاف أن 1.228 مليون فلسطيني نزحوا إلى مرافق الأونروا، مبينا أن عدد المرافق يبلغ 156 هي في الغالب مدارس.

وأوضح أن نحو 10 آلاف فلسطيني في كل مرفق تابع للأونروا، وأن المرافق تستوعب 9-10 أضعاف طاقتها.

ولفت إلى وجود 10 آلاف فلسطيني من الأشخاص ذوي الإعاقة في مرافق الأونروا، إضافة إلى أكثر من 6 آلاف امرأة حامل.

وتحدث عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات عاملة في المجال الإنساني سواء كانت الأونروا أو غيرها.

وحذر من أن تتجه الأمور نحو المزيد من الكوارث في قطاع غزة وأن تخرج عن السيطرة.

وأشار إلى صدور بيان مشترك للمؤسسات العاملة في المجال الإنساني تطالب بأن يكون هناك وقفة جادة ومسؤولة من أي جهة فاعلة ووازنة في المجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف هذا “الجنون” الحاصل في قطاع غزة وفتح المزيد من المعابر.

وعن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة قال أبو خلف، إن معبر رفح هو معبر للمسافرين، مشيرا إلى أن طاقته الاستيعابية 130 شاحنة وهذا لا يعد عُشر احتياجات القطاع المحاصر، حيث كان يدخل إلى قطاع غزة قبل الحرب 500 شاحنة.

وأضاف أنه لو تم إدخال 600 شاحنة هو أمر غير مقبول بعد أن زاد الدمار في القطاع عن 60%، حيث إن القطاع بحاجة لدخول أكثر من 800 شاحنة يوميا لشهور طويلة حتى يستعيد قطاع غزة بعضا من توازنه.