مرايا –

أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلية بأن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينت” انتهى دون التصويت على تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.

 

وقالت الهيئة العبرية، إن الوزراء لم يصوتوا كذلك على استقدام عمال فلسطينيين من الضفة الغربية.

وكانت السلطة الفلسطينية، رفضت في وقت سابق تسلم أموال الضرائب (المقاصة) من الاحتلال ، بعد إعلان تل أبيب تحويلها، بعد خصم مبالغ كانت توجه سابقا لقطاع غزة.

 

 

وذكرت مصادر فلسطينية حينها إن “قرارا رئاسيا صدر بعدم تسلم أموال المقاصة منقوصة، لأن قرار خصم أموال تذهب لغزة يعني تعزيز فصل الضفة الغربية عن القطاع”.

وتقوم تل أبيب بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).

طوفان الأقصى

وفي سياق منفصل، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى أكثر من 17 ألف شهيدا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.