أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ضرورة وضع المستوطنين المتطرفين على قوائم الإرهاب، ومنع دخولهم إلى دول أوروبا، وأهمية منعهم من الحصول على فيزا للولايات المتحدة.
وطالب في جلسة للحكومة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بسحب الجنسيات الأوروبية، والأميركية، والروسية من المستوطنين ذوي الجنسيات المزدوجة، لأهمية وإمكانية مثل هكذا إجراء، كونه يرسل رسالة شخصية لكل واحد منهم أن وجوده هنا غير شرعي.
كما طالب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بإنشاء قاعدة بيانات بأسماء المستوطنين المتطرفين ، لأن وجودهم غير شرعي، وغير قانوني أيضا، لغرض محاكمتهم.
وشدد على ضرورة إيصال كل المساعدات الممكنة إلى قطاع غزة ، مشيرا إلى أن دولة قبرص الصديقة تقدمت بمقترح لإنشاء “كوريدور مائي” لإيصال مساعدات إلى القطاع، الا أن الذي يقلقنا أن تكون هذه البواخر للترحيل، وقد أبلغنا قبرص الصديقة رفضنا لهذه الآلية، رغم إدراكنا أن النوايا صادقة.
وقال إن العدوان على غزة دخل شهره الثالث، وصور العدوان والقتل الجماعي تزداد بشاعة، فهناك أكثر من 18 ألف شهيد، فيما تجاوزت حصيلة الجرحى الـ50 ألفا”.
وأوضح اشتية “أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحا بلا علاج، والاحتلال دفع المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خان يونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح”.
وتابع: ندين كل من يشجع إسرائيل على الاستمرار في القتل، نراقب سياسة الولايات المتحدة التي تشوبها الفوضى، والمرتبكة دوليا، والمؤيدة لإسرائيل، تقول إنها ضد قتل المدنيين، لكنها تمنع قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب.
واكد أن إسرائيل إذا أرادت السلام فعليها انهاء الاحتلال الذي وقع على أرضنا، وشرد شعب فلسطين ، فدون استعادة الفلسطيني لأرضه، لن تنعم بالسلام.