أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أنّ ما شهدته اليوم منطقة سلحوب من حادثة لحافلة تقل طلبة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، يعتبر حادثًا أليمًا أدى إلى فقدان عدد من أبناء الأرد، ما يتطلَّب العناية الحكومية بجميع عناصر العمليَّة المروريَّة وثقافة السَّير.
جاء ذلك سلسلة جولاته الميدانيَّة وزياراته التفقُّديَّة، حيث افتتح الطَّريق الصَّحراوي الممتدّ من منطقة نزول النَّقب إلى منطقة الحميمة، والواقع ضمن اختصاص محافظتيّ معان والعقبة، بعد إنجاز أعمال إعادة تأهيله وتحسينه، بطول 17 كم.
وقال الخصاونة، إنّ إنجاز هذا المشروع يسهم في خدمة الواقعين الاقتصادي والتَّنموي، باعتباره شرياناً يخدم قطاعات حيويَّة مثل النَّقل والسياحة، ويعزِّز الرَّبط بين جميع محافظات المملكة وميناء العقبة.
وبين أنّ إنجاز هذا المشروع وافتتاحه يمثِّل خطوة من الخطوات التي تعهَّدت بها الحكومة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين التي يوجِّه جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد بالعمل من أجلها.
وشملت أعمال إعادة تأهيل وتحسين الطَّريق الصَّحراوي الممتدّ من منطقة نزول النَّقب إلى منطقة الحميمة توسعة وزيادة المسارب القائمة، وتزويد الطَّريق بعناصر السَّلامة المروريَّة، بشكل مشابه لمشروع إعادة إنشاء الطَّريق الصَّحراوي.
ويبلغ طول الطَّريق حوالي 17 كلم تقريباً، وبكلفة إجماليَّة بلغت 24 مليون دينار. تمَّ تقسيم العمل فيه على مرحلتين، بطول (8.5) كلم لكلِّ مرحلة، امتدَّت الأولى منها من رأس النَّقب إلى دبَّة حانوت، والثَّانية من دبَّة حانوت إلى الحميمة؛ بما يضمن انسيابيَّة الحركة.