أكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أن تصدير منتجات زراعية إلى الكيان الصهيوني هو “ممارسات فردية” مدانة ومرفوضة, تتم بعيداً عن المؤسسات وأعراف القطاع الزراعي, وهي أفعال “فردية” ترقى إلى شراكة الاحتلال في حربه الهمجية على أهلنا وأشقائنا في غزة.
وقال مجلس نقابة المهندسين الزراعيين في بيان صحافي له حول الأحاديث المتضمنة تصدير أصناف من الخضار للكيان الغاصب أننا ندين كل فعلٍ أو جهدٍ أو رأيٍ يساعد الكيان الصهيوني الغاصب زراعياً خصوصاً في هذه الحرب التي كشف فيها هذا الكيان عن وجهه الهمجي مؤكدين أن المهندسين الزراعيين منتسبي النقابة ومعظم العاملين في القطاع الزراعي بعيدون كل البعد عن التعامل مع المحتل كياناً وأفراداً, وأن هذه “ممارسات فردية” تتم عبر وسطاء بعقود شخصية.
ودعا البيان العاملين في القطاع الزراعي إلى زيادة التأكد والحرص أثناء عمليات بيع منتجاتهم الزراعية أن تكون جهات الشراء معلومة موثقة للبعد عن الوقوع في شبهة “التطبيع الزراعي” بغير قصد, حتى لا يكونوا وقوداً لسلاح المقاطعة الشعبية لمنتجاتهم, الأمر الذي يلحق ضرراً بالغاً بالأفراد والقطاع الزراعي.
وشدد البيان على أن إعادة الحديث عن هذه “الممارسات الفردية” وكأنها ظاهرة متزايدة بلا وعي أو رجوع للمصادر الحقيقية لتوثيق المعلومات والاحصائيات هو خدمة مجانية يستفيد منها الاحتلال الغاشم, وتستخدمها آلته الإعلامية في الترويج لمحاولة صناعة نصر مزيف تضر بجهود مملكتنا الأردنية الهاشمية لوقف هذه الحرب, وأيضاً قطاعنا الزراعي محلياً وإقليمياً, وهو حديث يحرف البوصلة عن تعرية العدو الصهيوني وهمجيته إلى مواضيع أخرى نكون جميعاً فيها خاسرين, والعدو المحتل الرابح منها فقط.