أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن غزة ستصبح “منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية”.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مشترك مساء السبت، مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وعضو حكومة الطوارئ، بيني غانتس:”نحن في حرب وجودية لا بد من خوضها حتى النصر رغم الضغوط والتكاليف، والوضع الأمني في غزة سيكون بيد إسرائيل بعد القضاء على حماس”.

وأضاف: “سنفعل كل شيء من أجل الحفاظ على جميع المخطوفين، ولن نتخلى عن الهدف العسكري والسياسي من أجل إعادتهم، سنواصل العمليات العسكرية لاستعادة المخطوفين وسنحارب حتى نحقق الانتصار. نعمل كل ما يمكن من أجل حماية جنودنا”.

وأشار الى ان إسرائيل تلقت طلبات لوقف إطلاق النار وسحب القوات في المحادثات بشأن غزة لكنها لن تفعل ذلك.

وألمح نتنياهو على ما يبدو إلى أن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة أسرى تحتجزهم حركة حماس، وقال: “الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن في نوفمبر.. التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي بدونه ليس لدينا شيء”.

وتأتي تصريحات نتنياهو عكس ما تصفها تقارير إعلامية بـ”الخطة الأميركية”، التي تؤيد إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة.