مرايا –

كشفت قمة الجولة الحادية عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري المحترفين لكرة القدم، والتي جمعت الفيصلي وشباب الأردن أول من أمس، عن التراجع المخيف الذي أصاب مستوى مسابقة الدوري.

 ومغادرة الوحدات الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، خير دليل على أن الفرق المحلية تعيش بأسوأ فتراتها، مع وجود مبرر دائم من قبل الغالبية، بأن العامل المادي يؤثر على الصورة الفنية داخل المستطيل الأخضر.

وبرر المدير الفني لفريق شباب الأردن محمود الحديد، في حديثه لوسائل الإعلام عقب اللقاء، أن سبب الخسارة وعدم تهديد مرمى المنافس، هو عدم وجود مهاجم صريح في الفريق، إلى جانب قلة الخبرة عند لاعبيه في مجاراة لاعبين بحجم الفيصلي، علما بأن معدل أعمار لاعبي الفريق هو الأقل في الموسم الحالي.

ومن السلبيات الأخرى التي ظهرت في اللقاء، تعطل اللوحة الإلكترونية خلال أحداث الشوط الثاني، ما أدى إلى استبدال اللاعبين من خلال المناداة عليهم من قبل الحكم الرابع، إلى جانب إعلان الوقت بدل من الضائع بيده للأجهزة الفنية، في مشهد أثار غضب الجماهير والنقاد الرياضيين، وغياب الاحترافية بكافة أشكالها لدى المنظومة الرياضية.