أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الخميس، أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة.
وأكد الناطق العسكري في كلمة مسجلة، عدم إمكانية الإفراج عن “أسرى العدو أحياء” إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء وهذا موقف ثابت ولا بديل عنه سوى استمرار تساقط الأسرى قتلى بنيران جيشهم وبقرار من قيادتهم السياسية التي تهرب من مواجهة الحقيقة والاعتراف بها.
وقال إن هدف القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل، وباتت هذه حقيقة لا جدال فيها أما هدف استعادة أسراه فأثبتت “عمليات العدو” ما أعلن منذ اليوم الأول للحرب بأن مسار هذه القضية هو التبادل.
وتابع: “إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان”.
وتابع أبو عبيدة عن تدمير 720 آلية عسكرية إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي لقطاع غزة.
وتحدث أبو عبيدة عن استمرار التصدي للعدوان الإسرائيلي وتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته.
وشملت الآليات المدمرة ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية.
وقال إن كتائب القسام مستمرة بتدمير الآليات واستهدافها بجميع أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شَرَك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من “جنود العدو قتلى” والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف.
وتوزعت استهدافات الكتائب لقوات الاحتلال على محاور التوغل كافة من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان، وفق أبو عبيدة.
ونفذت كتائب القسام خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية.
واستخدمت الكتائب في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بجميع أنواعها المضادة للتحصينات والأفراد والآليات.