العديد من الأسئلة تثار حاليا في اروقة مدينة العقبة وصالوناتها الاقتصادية والسياحية حول مخطط من جهة خارجية غامضة لم يكشف النقاب عنها للاستيلاء على مشروع النقل والشحن في العقبة وتشغيله .رغم عدم حاجة المدينة اصلا لمثل هذا المشغل، ولكن يبدو أن الأوضاع السياسية الملتهبة بالمنطقة مؤخرا فتحت أعين هذه الجهة من اجل الحصول على هذا العطاء مهما كلف الأمر.
وحسب مصادر برلمانية في العقبة، فأن الغموض الذي يلف هوية الجهة الغامضة يفتح الباب على مصراعيه لطرح العديد من الأسئلة فوق الطاولة لمعرفة الأسباب التي دفعت باتجاه محاولة هذه الجهة الحصول على هذا المشروع الذي يعتبر سياديا وخصوصا وإن مثل هذا المشروع يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني وعلى البضائع التي ترد للميناء .
علامات استفهام عديدة بدأت تثار حول الموضوع وتزداد دائرة الإشاعات مما يؤكد ان هذه القضية ستثير عاصفة برلمانية تحت القبة خلال الأيام القليلة القادمة.