* وعلى الجميع الارتقاء إلى مستوى “الكارثة والبطولة” في غزة
* كتفاً لكتف من أجل وقف العدوان الهمجي، ورفع الحصار وإعادة الإعمار والتصدي لمؤامرة التهجير
* لا بديل عن إعادة بناء مرجعية وطنية عليا للشعب الفلسطيني، من الكل الفلسطيني، على قاعدة المقاومة والشراكة، وتحت مظلة منظمة التحرير بعد إعادة بعثها وهيكلتها
* حكومة تكنوقراط لتسريع الإغاثة وإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات والتمهيد لانتخابات عامة في أقرب فرصة
* حذار من مؤامرات “تخليق” قيادات مطواعة ومتساوقة مع المشروع الأمريكي – الصهيوني، وفرضها بالقوة على شعبنا العربي الفلسطيني
مرايا – وجّه أكثر من مئة شخصية أردنية وعربية وإسلامية، نداءً إلى قادة فصائل العمل الوطني وعموم الشعب الفلسطيني، دعت فيه إلى التقاط الفرصة التاريخية التي وفرها “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، والتلاقي حول استراتيجية وطنية جديدة ترقى إلى مستوى “الكارثة والبطولة” في قطاع غزة، والعمل صفاً واحداً، في مواجهة ما يُحاك من خطط ومؤامرات، تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة، والفرصة إلى تهديد، ودائماً من أجل إلحاق “نكبة جديدة” بالشعب الفلسطيني، وتهجيره عن أرضه ووطنه.
وحدد البيان /المبادرة، ثلاث مهام، تتصدر أجندة العمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي والأممي – الإنساني، تبدأ بوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال مدعوماً من دوائر استعمارية معروفة، تتمركز في غزة، وتطال الضفة والقدس أيضاً، مروراً برفع الحصار وفتح المعابر وإدخال الإغاثة والمساعدات من دون قيد أو شرط، وسحب قوات الاحتلال الغازية، وليس انتهاءً بإسناد المقاومة الفلسطينية في إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تنتهي بتبييض السجون الإسرائيلية من ألوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأولى البيان أهمية خاصة، لرص الصفوف الفلسطينية والعربية والدولية، لمواجهة مؤامرة التهجير القسري، التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، بتحويل مدنه وبلداته، إلى أماكن غير صالحة للعيش البشرية، وهي المؤامرة التي لم يخف قادة إسرائيل إصرارهم على تنفيذها، بأشكال وأدوات مختلفة، ترجمة لحلمهم الأسود بإقامة دولة يهودية “نقيّة” من النهر إلى البحر، بعد طرد سكان البلاد الأصليين.
وإذ نبّه الموقعون على البيان/المبادرة، إلى المخاطر الشديدة الكامنة في مؤامرة “تخليق” قيادة مطواعة، تُفرض على الشعب الفلسطيني من دون إرادته، فقد دعوا قادة الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية، إلى المبادرة من دون إبطاء، لتشكيل “مرجعية وطنية فلسطينية شاملة”، مؤقتة وانتقالية، تضم جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية داخل الوطن المحتل وخارجه، وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية الأخرى، تقوم على قاعدة الشراكة التامة، بلا إقصاء أو تهميش أو استبعاد، تتولى قيادة دفة الاتصالات والمفاوضات، في كل ما يتعلق بشأن غزة وأهلها ومقاومتها وفلسطين وقضيتها، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن أجل إحيائها وتفعيل مؤسساتها، لتصبح قادرة على تجسيد دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، قولاً وفعلاً، وتخليصها من حالة الركود والتهميش التي تعيشها منذ سنوات طوال.
كما دعا الموقعون على البيان/المبادرة، إلى تحرير السلطة والمنظمة، من قيود أوسلو الثقيلة، التي ركلها الاحتلال بأقدامه، وداستها جنازير دباباته في غزة والضفة، وتعزيز خيار المقاومة بكافة أشكالها، بعد أن أثبت هذا العدو بأنه لا يفهم سوى لغة القوة، والعمل لإعادة بناء المنظومة السياسية على أساس المزج الخلاق والمبدع، بين مختلف أشكال المقاومة، والمقاومة المسلحة في طليعتها، طالما أنها حق مشروع لشعب رازح تحت نير الاحتلال والاستيطان والعنصرية، وفقاً لمختلف الشرائع الدينية والدنيوية.
وحث الموقعون على النداء، القيادات الفلسطينية إلى المسارعة في تشكيل حكومة كفاءات تكنوقراطية، تتولى إعادة توحيد المؤسسات في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق القطاع، وفتح مسار سريع لإعادة إعمار القطاع، بوصفها مهمة لا تحتمل الإبطاء والتسويف لمواجهة مشاريع التهجير، توطئة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة في أقرب فرصة.
وختمت الشخصيات الأردنية والعربية والإسلامية نداءها، بدعوة القادة العرب والمسلمين وقادة الدول الصديقة، للعمل على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته الباسلة، والمبادرة إلى الاعتراف بفصائلها، بوصفها مكونات أساسية في حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ومواجهة محاولات “الشيطنة” و”الدعشنة” التي تشنها إسرائيل على حركتي حماس والجهاد بخاصة، وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بعامة، وإقامة أفضل العلاقات والشراكات معها، من ضمن استراتيجية قومية، تنهض على اعتبار أن كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف، هو خط دفاع أول، عن الأمن القومي العربي، وترجمةً لأرفع قيم الإنسانية.
والجدير بالذكر، أن التوقيع على البيان/ المبادرة، سيكون متاحاً ومفتوحاً الكترونياً، لكل الشخصيات الفلسطينية والأردنية والعربية والإسلامية والأممية، وستنبثق عن الشخصيات الموقعة على البيان، لجان متابعة واتصال لشرح مضامينه لفصائل العمل الوطني الفلسطينية، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، ومختلف العواصم الإقليمية والدولية ذات الصلة.
وفي ما يلي نص النداء كاملًا:
نداء إلى قادة فصائل العمل الوطني والشخصيات الفلسطينية
إلى الإخوة قادة فصائل العمل الوطني الفلسطينية وشخصياته الوطنية المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
فجر السابع من أكتوبر الفائت، دخل الشعب الفلسطيني، قضية ووطناً وحقوقاً ومقاومة وحركة تحرر، مرحلة استراتيجية جديدة، لا تشبه ما قبلها بأي وجه من الوجوه، وما كان يصح بالأمس، لم يعد كذلك اليوم، وهي تملي عليكم قبل غيركم، السعي لالتقاط الفرصة التاريخية التي توفرت للشعب الفلسطيني، لاستحداث الاستدارة في مسارات تطور الأحداث واتجاهاتها، وهي فرصة على قدر ما هي عظيمة ونادرة، إلا إنها محفوفة بالتحديات والتهديدات والمخاطر، ولن تظل “نافذتها” مفتوحة إلى الأبد، فإما أن نلتقطها جميعا ونبني عليها، وإلا فإن جبهة أعداء شعبنا، الذين كشروا عن أنيابهم، وأظهروا أبشع مشاعر الحقد والكراهية والرغبة الجامحة في التطهير العرقي والإبادة الجماعية، لن يتوانوا عن بذل كل جهد لتحويلها إلى كارثة محدقة و”نكبة” جديدة.
إن شعبكم في الوطن والشتات، وتحديداً في قطاع غزة، يتطلع إليكم اليوم بفارغ الصبر وعظيم التوقعات والرهانات، يحدوه أمل عميق، يكاد يخبو يوماً إثر آخر، وأسبوع تلو أسبوع، لقيامكم بمبادرات سياسية وتنظيمية كفاحية، ترتقي إلى مستوى “الكارثة والبطولة” في غزة العزة…فالكارثة التي ألمت بأهلنا في قطاع غزة، تستصرخكم الارتقاء إلى مستوى البطولة التي تجسدها المقاومة وشعبها، فإن لم تتحركوا اليوم، صفاً واحداً، فمتى ستتحركون، وإن لم يكن اليوم والآن، فما نفع حواراتكم ولقاءاتكم غداً أو بعد غدٍ.
إنها لحظة تاريخية بامتياز، تحتاج لقيادات تاريخية، تمنع تبديدها وضياعها، فنندم وتندمون، حين لا ينفع الندم، وتذكروا جيداً، إن لشعبنا ذاكرة تاريخية متراكمة، لم تسقطها أيٍ من الوقائع والأحداث والمواقف، طوال أزيد من مئة عام من الصراع مع هذا العدو، وإن شعبنا لن يغفر أبداً، لكل من قصّر أو تقاعس وتخلف، أو أسهم في تبديد فرصة “تصحيح مسار التاريخ”، وإعادة وضع قضيته الوطنية الأنبل والأقدس، على سكة العدالة والانصاف.
أيها الإخوة؛
إن هذه الثلة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية والأردنية والعربية والإسلامية، التي تتابع بألم وحرقة ممزوجين بأعلى درجات الفخر والاعتزاز، مجريات الوضع الإنساني والميداني في قطاع غزة الحبيب، وما تدور فيه ومن حوله، من مبادرات وتحركات سياسية ودبلوماسية، كثيرها غثّ وقليلها سمين، لتدعوكم إلى المباشرة في تنحية خلافاتكم الجانبية، أياً كانت درجة جديتها، أو المسؤول عنها والمتسبب فيها، وترك التلاوم والاتهامات المتبادلة لزمنٍ آخر، والإقدام اليوم قبل الغد، نحو لملمة الصفوف وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، لقد كنّا نأمل أن يتم ذلك في اليوم الأول للحرب القذرة على شعبنا، وفي أبعد تقدير، في أسبوعها الأول، ولكننا قوم نؤمن بما قاله أسلافنا: : “أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل أبداً”، وفي هذا السياق نضع بين أيديكم ما نعتقده، معالم خريطة طريق، لاستنقاذ فلسطين، قضية ووطناً وشعباً ومقاومة:
أولاً؛ المبادرة فوراً ومن دون إبطاء، لبذل كل جهد متاح من أجل وقف هذا العدوان البربري على غزة، والوصول إلى “وقف شامل” لإطلاق النار، وتحميل كل من يقف عقبة في الطريق، المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية المتأتية على استمرار آلة القتل والتدمير المنهجي المنظم، لقطاع غزة وأهله ومقاومته.
ثانياً؛ العمل من دون إبطاء على ترجمة قرار قمة الرياض العربية – الإسلامية، بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح معبر رفح من دون شروط، وبصورة دائمة، وبسط السيادة العربية (المصرية – الفلسطينية) عليه، لإدخال كل ما يحتاجه أهل القطاع من ماء وغذاء ودواء وطاقة.
ثالثاً؛ إن مؤامرة تهجير شعبنا ما زالت داهمة، وتتصدر جدول أعمال الحكومة الفاشية في إسرائيل، بدءاً بغزة وليس انتهاء بالضفة الغربية، كما أن أهلنا في داخل الخط الأخضر، ليسوا بمنأى عن مخططاته وهو الذي يرفع بكل صلف، هدف إقامة دولة يهودية “نقيّة” من النهر إلى البحر، وطرد سكان البلاد الأصليين، قسرياً، عن ديارهم، وأن مواجهة هذه المؤامرة، هي أولوية لشعبنا وطلائعه، لا تعلوها أية أولوية أخرى، وتستوجب إعلان أعلى درجات الاستنفار وتعبئة الموارد.
رابعاً؛ إسناد المقاومة الفلسطينية وتمكينها من إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تنتهي بـ”تبييض” سجون الاحتلال النازي، سيما بعد الصور المروّعة التي يسربها العدو، عن صنوف الإهانة والتعذيب التي يتعرض لها أسرانا وأسيراتنا، في سجون العدو، مع إعطاء الأولوية للأطفال والنساء والمرضى والذين قضوا ما يناهز النصف قرن في السجون الإسرائيلية.
خامساً؛ التنبه بحذر ودقة شديدين لما يُحاك لشعبنا من مؤامرات “تخليق” قيادة وإدارة مطواعتين، تفرضان عليه من دون إرادته، وبحجج ومبررات لا تنطلي على أحد، وغالباً باللجوء إلى أكثر أوراق الضغط والابتزاز، قذارةً، كربط القبول بهذه القيادة المُصنّعة في الخارج، بإدخال المساعدات الإنسانية، ولاحقاً للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، ولا يجوز بحال من الأحوال، أن تحجب الحاجة الملحة والراهنة ليد العون الدولية، رؤية المستقبل الأبعد لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية.
سادساً؛ المبادرة من دون إبطاء، إلى تشكيل “مرجعية وطنية فلسطينية شاملة”، مؤقتة وانتقالية، تضم جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية من دون استثناء، داخل الوطن المحتل والمحاصر وفي الشتات، ومن ضمنها، بل بصورة خاصة، حركتي فتح وحماس، تقوم على الشراكة التامة بين مكونات العمل الوطني الفلسطيني، من دون إقصاء أو تهميش أو استبعاد، وتتولى قيادة دفة الاتصالات والمفاوضات، في كل ما يتعلق بشأن غزة وشعبها ومقاومتها وفلسطين وقضيتها، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن أجل إحيائها وتفعيل مؤسساتها، لتصبح قادرة على تجسيد دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، قولاً وفعلاً، وتخليصها من حالة الركود والتهميش التي تعيشها منذ سنوات طوال.
سابعاً؛ تحرير السلطة والمنظمة، من قيود أوسلو الثقيلة، التي ركلها الاحتلال بأقدامه، وداستها جنازير الدبابات الإسرائيلية في غزة والضفة، والتخلي عن استراتيجية “المفاوضات حياة”، واستبدالها باستراتيجية “المقاومة حياة”، فالمقاومة لا تتعارض مع المفاوضات، لكن المفاوضات تصبح بحثاً عبثياً عن الحقوق إن لم تسندها عناصر القوة والاقتدار، والعدو أثبت أنه لا يفهم سوى لغة القوة، والعالم لا يحترم إلا الأقوياء، والمبادرة فوراً لالتقاط فرصة الالتقاء مجدداً، حول شعار: “البندقية في يد، وغضن الزيتون في اليد الأخرى”… والعمل لإعادة بناء المنظومة السياسية على أساس المزج الخلاق والمبدع، بين مختلف أشكال المقاومة، والمقاومة المسلحة في طليعتها، طالما أنها حق مشروع لشعب رازح تحت نير الاحتلال والعنصرية، وفقاً لمختلف الشرائع الدينية والدنيوية.
ثامناً؛ المسارعة إلى تشكيل حكومة كفاءات تكنوقراطية، من شخصيات وطنية، نظيفة اليد وعفيفة اللسان، ونقية السريرة، تسعى في توحيد مؤسسات السلطة، بعد تخليصها من أثقال أوسلو وأعباء “التنسيق الأمني” المجرم دولياً، باعتباره شراكة مباشرة أو غير مباشرة، في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفقاً للقانون الدولي، وبعد الاتفاق على إعادة تعريف دور السلطة ووظائفها في المرحلة القادمة، ودائماً تحت مظلة “المرجعية الوطنية الموحدة”، أو الإطار القيادي المؤقت والانتقالي لمنظمة التحرير حال إنشائه.
تاسعاً؛ تتولى الحكومة المقترحة ثلاثة وظائف أساسية:
1. إعادة توحيد مؤسسات السلطة ودوائرها في غزة والضفة الغربية.
2. إغاثة غزة وإعادة إعمارها بوصفها أولوية مطلقة.
3. التمهيد لإجراء انتخابات عامة في أقرب فرصة ممكن (رئاسية، تشريعية ومجلس وطني)، من دون تعطيل أو تسويف، أو بحث ممل في مبررات وأعذار لعدم إجرائها، والأهم، احترام نتائجها أياً كانت.
عاشراً؛ حث القادة العرب والمسلمين والدول الصديقة، للمبادرة على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته الباسلة، والمبادرة إلى الاعتراف بفصائلها، بوصفها مكونات أساسية في حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ومواجهة محاولات “الشيطنة” و”الدعشنة” التي تشنها إسرائيل على حركتي حماس والجهاد بخاصة، وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بعامة، مدعومة من قبل دوائر استعمارية غربية معروفة، وإقامة أفضل العلاقات والشراكات معها، من ضمن استراتيجية قومية، تنهض على اعتبار أن كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف، هو خط دفاع أول، عن الأمن القومي العربي.
الأخوة القادة؛
نناشد ضمائركم الحيّة، التقدم دون إبطاء، للتلاقي سريعاً، والعمل لإطلاق مبادرة توحيدية – إنقاذية، والسعي لتطوير شبكات أمان عربية وإقليمية ودولية للشعب والقضية والمقاومة، والتقدم بمشروع وطني فلسطيني جامع، لكسب الحرب أولاً، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب تالياً، حتى لا يصبح قطاع غزة، ساحة مفتوحة لمختلف المشاريع المشبوهة، وحقل اختبار دامٍ لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
المجد لغزة وهي تصنع تاريخاً جديداً للشعب والأمة
العزة لمقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وفي مختلف أماكن تواجده
الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى
آملين أن تلقى صرختنا هذه آذاناً صاغية منكم جميعا…
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
قائمة الموقعين
1. سيادة الأستاذ علي ناصر محمد، رئيس دولة سابق، رئيس مجموعة السلام العربي/اليمن
2. دولة الأستاذ أحمد عبيدات، رئيس وزراء أسبق/ الأردن
3. دولة الأستاذ طاهر المصري رئيس وزراء أسبق/ الأردن
4. دولة الأستاذ عبد الكريم الكباريتي/ رئيس وزراء أسبق/ الأردن
5. دولة الدكتور اياد علاوي ، رئيس وزراء سابق/ العراق
6. دولة الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس وزراء أسبق / المغرب
7. معالي الدكتور أبو جرة السلطاني، وزير سابق، رئيس سابق لحركة مجتمع السلم /الجزائر
8. الأستاذ أحمد المسلماني، كاتب وصحفي وإعلامي، أمين عام كتاب أفريقيا/ مصر
9. معالي أحمد ونيس، وزير سابق/ تونس
10. الدكتور إدريس لكريني، أستاذ جامعي ورئيس منظمة العمل المغاربي/المغرب
11. الدكتور أسعد عبد الرحمن، كاتب وباحث سياسي/ فلسطين
12. الأستاذ اسلام اوزكان، كاتب وباحث سياسي/ تركيا
13. معالي اسماعيل الشطي ، نائب رئيس وزراء الكويت سابقاً/ الكويت
14. الدكتور أكرم عبد اللطيف، رجل أعمال/ الأردن
15. معالي الدكتور أمين محمود، نائب رئيس وزراء أسبق/ الأردن
16. الدكتورة أمينة ماء العينين، نائبة سابقة، فاعلة سياسية وحقوقية مغربية/ المغرب
17. الأستاذ بركات قار ،كاتب ومحلل سياسي و إعلامي / تركيا
18. الأستاذ بسام بدارين ، كاتب وصحفي/ الأردن
19. معالي بسام حدادين عضو مجلس الأعيان ووزير سابق/ الأردن
20. الدكتورة بشرى العبيدي، أكاديمية وعضو سابق في المفوضية العليا لحقوق الانسان/ العراق
21. الأستاذة ثريا الحرش عضو مجلس المستشارين/المغرب
22. معالي جمال شهاب، وزير سابق/ الكويت
23. معالي الدكتور جواد العناني، نائب رئيس الوزراء أسبق، رئيس الديوان الملكي سابقا/الأردن
24. الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة / مصر
25. الاستاذ حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، مرشح رئاسي نائب سابق/ مصر
26. الدكتور خالد التيجاني، كاتب صحفي/السودان
27. المهندس خليل عطية ، نائب، نائب رئيس الاتحاد البرلماني العربي / الأردن
28. معالي رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وزير سابق/العراق
29. الأستاذ رسمي الملاح، نائب سابق، ورئيس جمعية الرخاء لرجال الأعمال/ الأردن
30. الأستاذ رضا الموسوي، الأمين العام السابق لجمعية وعد و كاتب صحفي/ البحرين
31. الأستاذة رنا غانم، أمين عام مساعد للشؤون الخارجية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/اليمن
32. السادة الرئاسة المشتركة ، لجنة المبادرة الكردية العربية في المؤتمر الوطني الكردستاني/العراق
33. الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي، طبيب وكاتب / سلطنة عمُان
34. الدكتور زهير بن يوسف، أكاديمي وناشط حقوقي/ تونس
35. الأستاذ سامي شريم، رجل أعمال/ الأردن
36. الأستاذ سركيس ابو زيد، كاتب سياسي / لبنان
37. الأستاذة سعيدة أيت أبوعلي، نائبة سابقة عن حزب الاستقلال/ المغرب
38. معالي سمير حباشنة، وزير ونائب سابق، أمين عام مجموعة السلام العربي/الأردن
39. معالي سمير ديلو، حقوقي ووزير سابق/ تونس
40. الأستاذ شقران أمامم، حامي و فاعل حقوقي، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب/ المغرب
41. معالي الدكتور صالح ارشيدات، سفير ووزير وعضو مجلس الأعيان سابقاً/ الأردن
42. الدكتور صباح زنكنة، دبلوماسي سابق كاتب واعلامي / إيران
43. معالي الدكتور صبري ربيحات، وزير سابق/ الأردن
44. الأستاذ صلاح الدين جورشي، كاتب صحفي/ تونس
45. الدكتور ضياء الأسدي ، نائب سابق وقيادي في التيار الصدري/ العراق
46. معالي الدكتورطالب الرفاعي، وزير سابق/ الأردن
47. معالي الدكتور طاهر كنعان، وزير سابق/ الأردن
48. الشيخ طراد الفايز، قاضي عشائري/ الأردن
49. الشيخ طلال صيتان الماضي، رئيس المجلس العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي، عضو مجلس الأعيان/ الأردن
50. الدكتورعادل بن حمزة، نائب سابق عن حزب الاستقلال/ المغرب
51. الأستاذ عاصم العمري، محامي وناشط حقوقي / الأردن
52. الدكتور عبد الحسين شعبان، كاتب وباحث سياسي/ العراق
53. الدكتور عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني/ اليمن
54. الأستاذ عبد الرحمن سعيدي ، نائب سابق، كاتب سياسي /الجزائر
55. معالي عبد الرحيم العكور، وزير سابق /الأردن
56. معالي الدكتور عبد الرزاق مَقْري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم ونائب رئيس البرلمان سابقاً/ الجزائر
57. معالي الأستاذ عبد الفتاح مورو، نائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب سابقاً/ تونس
58. الدكتور عبد اللطيف الحنّاشي، جامعة منوبة تونس/ تونس
59. معالي الدكتور عبد اللطيف المكي، وزير سابق، أمين عام حزب العمل والإنجاز/ تونس
60. الدكتور عبد الله الأشعل، أكاديمي، مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً/ مصر
61. الأستاذ عبد الله سعود ، نائب سابق/ الجزائر
62. الأستاذ عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/ اليمن
63. الأستاذ عبد النبي العكري ، ناشط حقوقي/ البحرين
64. الأستاذ عدنان الروسان، كاتب سياسي/الأردن
65. الدكتور عدنان مجلي، رجل أعمال / الأردن
66. الأستاذ عريب الرنتاوي،كاتب ومحلل سياسي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية/ الأردن
67. الأستاذ علي الضمور، محامي و أمين عام اتحاد الحقوقيين العرب/ الأردن
68. الدكتور علي الهيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر/قطر
69. سماحة السيد علي محمد حسين فضل الله، مرجع ديني / لبنان
70. الأستاذ عماد حجاج، رسام كاريكاتير/ الأردن
71. الأستاذ عماد، عسقول، فنان تشكيلي/ فلسطين
72. الأستاذ عمر الزين، أمين عام لاتحاد الحقوقيين العرب سابقا، محامي / لبنان
73. الأستاذ فاروق حنا عتو،عضو مجلس النواب العراقي / العراق
74. الأستاذ قوادري هباز، تربوي وناشط سياسي / الجزائر
75. الأستاذ قيس زيادين، نائب سابق/ الأردن
76. الأستاذة لمياء الدريدي، نائبة سابقة، ناشطة سياسية وحقوقية تونس
77. الدكتور ماهر سليم ، أكاديمي، ورئيس جامعة الشرق الأوسط/ الأردن
78. الدكتور مبارك المطوع، نائب سابق، محامي ومحكم دولي. نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي/ الكويت
79. معالي محسن مرزوق ، وزير سابق وخبير دولي في التنمية / تونس
80. الأستاذ محمد ارسلان، نائب سابق/الأردن
81. الأستاذ محمد الجالوس فنان تشكيلي/ الأردن
82. معالي الدكتور محمد الحامدي ، أستاذ الفلسفة ناشط سياسي، نائب ووزير سابق / تونس
83. معالي الدكتور محمد الحلايقة ، نائب رئيس الوزراء سابقاً/ الأردن
84. الدكتور محمد الرميحي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت/ الكويت
85. الدكتور محمد المسفر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر/ قطر
86. المهندس محمد خيري الكيلاني، نقابي، رئيس ديوان آل الكيلاني/الأردن
87. الدكتور محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية/ إيران
88. المهندس محمد صقر،رجل أعمال، رئيس سلطة اقليم العقبة سابقاً/ الأردن
89. الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح / اليمن
90. الدكتور محمد علي مهتدي، دبلوماسي سابق، باحث ومستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط / ايران
91. معالي محمد فايق، وزير سابق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقاً/مصر
92. اللواء الركن متقاعد محمد فرغل، مستشار وخبير عسكري/ الأردن
93. معالي محمد نبيل بن عبدالله، وزير سابق، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية/ المغرب
94. اللواء الركن متقاعد محمود ارديسات، السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة/ الأردن
95. المهندس مروان الفاعوري، الأمين العام لمنتدى الوسطية العالمية / الأردن
96. معالي مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السابقة/ السودان
97. معالي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، وزير الخارجية الأسبق ومستشار رئاسي سابق/ السودان
98. الأستاذ معين الطاهر، كاتب وباحث/ فلسطين
99. معالي الدكتور ممدوح العبادي، وزير ونائب سابق/ الأردن
100. الدكتور ممدوح العكر، ناشط سياسي وحقوقي/ فلسطين
101. معالي الدكتور منذر حدادين، وزير سابق/الأردن
102. الدكتور موسى بريزات، سفير سابق، والمفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان سابقا/ الأردن
103. معالي موسى ضافي الجمعاني، وزير سابق/ الأردن
104. المهندس ميسرة ملص، ناشط نقابي/الأردن
105. الأستاذة نادرة عمران، ممثلة/ الأردن
106. الأستاذة نسرين العماري، نائبة سابقة/ تونس
107. المهندس نظمي أحمد عتمة ،رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني الأردني /الأردن
108. الدكتورة هبة جمال الدين ،أستاذ العلوم السياسية والخبيرة بالشأن الإسرائيلي/ مصر
109. الدكتورة هدى رزق، أستاذة جامعية وباحثة علم الاجتماع السياسي/ لبنان
110. الدكتور وحيد عبد المجيد، مستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسيّة والإستراتيجيّة ومديره الأسبق/ مصر
111. الأستاذ الوزان أحمد جاريد/فنان تشكيلي/ المغرب
112. الدكتور وليد عبد الحي ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك/الأردن
113. الأستاذ وليد عبيد، فنان تشكيلي/مصر
114. الأستاذ يحيى أبو عبود، نقيب المحامين الأردنيين/ الأردن
115. الدكتور يحيى الكبيسي،أكاديمي وباحث /العراق
116. الصحفي محمد التل
117. الصحفي عمر كلاب
118. الصحفي سمير الحياري