خرجت مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، مساء الأحد، رفضا لعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بوقفه.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صور وأسماء الشهداء، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة في قطاع غزة، وأخرى تنادي بالوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ87، ما أدى لاستشهاد 21.822 فلسطينيا، وإصابة 56.451 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة لآلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية.

وجاءت المسيرة استجابة لدعوة من القوى الوطنية والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، تحت عنوان “لن يمر هذا العام وكأنه عامٌ طبيعي.. ولن تكون غزة وحدها”.

ويودع الفلسطينيين عام 2023، على وقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتوازي مع حملات دهم واعتقالات واقتحامات في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، يتخللها مواجهات مع جيش الاحتلال، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.