اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الثلاثاء، اغتيال إسرائيل لنائبه صالح العاروري وعدد من أعضاء الحركة، “عملا إرهابيا مكتمل الأركان، وانتهاكا لسيادة لبنان، وتوسيعا لدائرة عدوانها على شعبنا وأمتنا”.

وقال هنية في كلمة له، “نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.

وأوضح أن “تداعيات العمل الإرهابي، يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي”، مشيرا إلى أنه “لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة”.

ونعى هنية الشهداء وهم القياديون في كتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع، إلى جانب أعضاء في حركة حماس: محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.

وقال إن العاروري والأعضاء الآخرين في الحركة استشهدوا إثر “عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.

وأضاف أن “الحركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً”.