أعاد مقتل القيادي في حركة حماس الشهيد صالح العاروري واثنين من مرافقيه في ضربة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، إلى الواجهة، عمليات اغتيال سابقة نفذها جهاز استخبارات الاحتلال (الموساد) ضد قيادات بارزة في حماس.
طالت عمليات الاغتيال الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة الذي استشهد في مارس عام 2004 في هجوم صاروخي شنته طائرات الاحتلال الحربية.
الشهيد يحيى عياش مهندس حركة حماس اغتاله الموساد عام 1996 عبر تلغيم هاتفه، وانفجر الأخير خلال مكالمة للضحية مع والده.
واستهدف الاحتلال الشهيد أحمد الجعبري، مهندس صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، عام 2012 في سيارته بغارة جوية في غزة.
واستشهد رائد العطار عضو المجلس العسكري في كتائب القسام عام 2014 في غارة جوية استهدفت منزلا كان فيه في رفح بغزة.
كما استشهد صلاح شحادة، ويُعتبر من مؤسسي الذراع العسكري للحركة، عام 2002 بقنبلة تزن أكثر من طن في حي الدرج شرق مدينة غزة.
واستشهد عبد العزيز الرنتيسي، وهو من مؤسسي الحركة ومن أبرز قادتها، عام 2004 بصاروخ استهدف سيارته في غزة، بعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس.