نظمت القوى الطلابية وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي ظهر اليوم الخميس ٤ كانون ثاني رفضًا لتعديلات نظام صندوق دعم الطالب
وهتف المشاركون في الوقفة هتافات وتعكس حجم الغضب من التعديلات التي ستؤدي إلى حرمان عشرات الآلاف من الطلبة من حقهم فيه التعليم.
‏وفي ختام الوقفة ألقى الطالب عدنان جميل كلمة مقتضبة باسم القوى الطلابية أكد فيها على استمرار الخطوات التصعيدية للقوى الطلابية في مجابهة هذه التعديلات التي تحرم الطلبة من حقهم في التعليم إضافة إلى أنها تقيد حرية العمل الطلابي.
وكانت القوى الطلابية قد أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى أن هذه التعديلات جاءت اتحرم آلاف الطلبة من التعليم في ظل الارتفاع الكبير والمتواصل للرسوم الجامعية في العشرين سنة الأخيرة.
كما لفتت الى أن هذه التعديلات اشتلمت على استثناء طلبة السنة الأولى من التقدم للمنح والقروض الجزئية والتي تشكل اكثر من ٨٠٪؜ من منح وقروض الصندوق. ويشكل هؤلاء الطلبة ما بين ٢٢-٢٥٪؜ من مجموع من يحق لهم التقدم.
كما تم حرمان الطلبة الحاصلين على معدل مقبول من التقدم للصندوق، وحصر المتقدمين بالحاصلين على معدل جيد فما فوق.
هذان التعديلان سيؤديان الى خفض عدد من يحق لهم التقدم للصندوق بنسبة لا تقل عن ٥٠٪؜ أي أننا نتحدث عن أكثر من ٣٠ الف طالب وطالبة. كما تم حرمان الطلبة الذين انخفض معدلهم الى ما دون الجيد، من استكمال المنحة الجزئية او القرض الذي حصلوا عليه، علمًا بأنه النظام السابق كان يعطي الطالب فرصة لفصلين دراسيين في حال الرسوب او انخفاض المعدل إلى ما دون ال٦٠٪؜ وليس ٦٨٪؜ كما هو بالنظام الجديد.
ورأت القوى الطلابية أن حرمان الطالب الذي يحصل على عقوبة الإنذار من المنحة او القرض يستهدف الطلبة الناشطين وسيكون سيفًا مسلطًا على رقابهم، وهو ما يتناقض مع الحديث الحكومي عن تشجيع انخراط الطلبة في العمل السياسي.