ذكرت حركة “السلام الآن” غير الحكومية الإسرائيلية في تقرير جديد، أن عدد المستوطنات الإسرائيلية والطرق الجديدة المقامة للمستوطنين، ازداد “بشكل غير مسبوق” في الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر بداية الحرب في قطاع غزة.
واستنادا إلى تقرير نشرته السبت، فقد أقيمت 9 “بؤر استيطانية” في الضفة الغربية خلال الأشهر الثلاثة للحرب على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى 18 طريقا جديدا تم تعبيدها أو السماح بها من جانب المستوطنين.
وقالت الحركة، إن الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر على غزة، يستغلها مستوطنون متطرفون، لتثبيت حالة أمر واقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)، من الضفة الغربية المحتلة.