استبعد الكاتب والمحلل الصحفي ماهر أبو طير أن يذهب الأردن إلى إلغاء اتفاقية السلام الاردنية الإسرائيلية بسبب الحرب على قطاع غزة.

وقال أبو طير خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج نبض البلد إنّ الأردن ليس مقيدًا ولكن توقيت الحرب يعتبر حساسًا والخيارات بالنسبة للأردن محدودة ولن يتجه للتصعيد الكبير الّا في حال تهديد إسرائيلي للوجود الأردني.

وأكدّ أبو طير أنّ العقدة تكمن بحاجة الاردن لوقف الحرب بشكل فوري وأن يسترد عافيته ويعود لحياته الطبيعية.

وأوضح أنّ السلطة لا يمكن الاعتماد عليها لأنها ليست سلطة “وطنية” كما يقال عنها، فالاحتلال الإسرائيلي هو أكبر المستفيدين منها في الوقت الحاضر، وما زالت تتذرع بأنّ حدوث انفجار في الضفة الغربية يعني انتهاء اتفاقية أوسلو ومشروع إقامة الدولة الفلسطنية، وما تزال السلطة تخشى انفلات قواتها الأمنية.

وبين أنّ دولة الاحتلال في الوقت الحاضر، تبحث عن صيد ثمين في غزة يتمثل بأحد قادات المقاومة فقد خفضت اهدافها بالفعل وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها المعلنة قبل الحرب دفعها للانتقام بالمدنيين الذي يتجاوز عدد شهدائها ومفقوديهم الـ30 ألفًا.

وشدد على أنّ بعض التيارات ترفض تصديق أن اسرائيل دفعت ثمنًا غاليًا وأبرز مؤشرات ذلك هي انخفاض مؤشرات الهجرة اليهودية وعشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين من حملة الجنسيات الأخرى غادروا الأراضي المحتلة خوفًا من عواقب الحرب.