أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس رفضهما تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي عقب أعمال القمة المصرية الفلسطينية، التي عقدت في القاهرة الاثنين، إن الرئيسين أكدا خلال لقائهما أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرئاسي إلى أن الرئيس السيسي عرض خلال اللقاء جهود بلاده المكثفة والاتصالات التي تجريها مع مختلف الأطراف للدفع باتجاه وقف إطلاق النار، والتوصيل الفوري للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة بهدف إنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أن اللقاء تناول كذلك الدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ الإجراءات كافة لتقديم الدعم للسلطة للقيام بهذا الدور.
واستعرض الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إلى جانب الأوضاع في الضفة الغربية، وما تشهده من تصاعد للتوتر والعنف من قِبل الجانب الإسرائيلي.
وأكد الرئيسان وفق المتحدث الرسمي، أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق ما، يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية
والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.