مرايا –
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم اختبارا صعبا لإثبات قدراته الفنية والبدنية، قبل بداية مشواره في نهائيات كأس آسيا، عندما يلتقي المنتخب الياباني وديا اليوم عند الساعة الثانية والنصف مساء، في مباراة سيحتضنها ملعب الإرسال في الدوحة، الملعب المخصص لتدريبات المنتخب الياباني.
ويسعى المنتخب الوطني لتأكيد صحوته والدخول للمسابقة القارية بأفضل صورة، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية، أو الظهور بصورة مشرفة أمام المنتخب الياباني أحد أقوى المنتخبات حاليا على الساحتين القارية والدولية.
وحقق المنتخب فوزا معنويا مهما الجمعة الماضي، على نظيره القطري بهدفين لهدف، مع تحسن كبير في الأداء وفقا للمعلومات الواردة من قطر، ما يدفع الجميع إلى التفاؤل أملا بمواصلة الحضور الإيجابي.
وستكون المباراة مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير كسابقتها، بحسب طلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب الحسين عموتة، حيث يسعى الأخير لتجنب الكشف عن أوراقه أمام المنتخبات المنافسة له في المجموعة الخامسة بالمسابقة الآسيوية، وهم كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
والتقى “النشامى” مع نظيره الياباني في 6 مناسبات سابقة، حقق خلالها فوزا وحيدا مقابل 3 تعادلات وهزيمتين، مسجلا 5 أهداف مقابل 12 دخلت شباكه، علما بأن المباريات الست جميعها جاءت على صعيد البطولات الرسمية، وتعد مواجهة اليوم الأولى بينهما على الصعيد الودي.
وتضم قائمة المنتخب لمباراة اليوم والبطولة 26 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، عبد الله نصيب “ديارا”، يزن العرب، أنس بني ياسين، براء مرعي، سالم العجالين، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، فراس شلباية، فادي عوض، رجائي عايد، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، محمود مرضي، مهند أبو طه، أنس العوضات، محمد أبو زريق “شرارة”، موسى التعمري، علي علوان، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، صالح راتب، حمزة الدردور ويزن النعيمات.
ويأمل الشارع الرياضي في تقديم مستوى يليق بالطموح في مواجهة اليابان، وقد تقدم نتيجة مباراة اليوم ملامح الدور الذي من الممكن أن يصل إليه المنتخب في البطولة، في ظل تبقي 3 أيام فقط على انطلاقها، علما بأن الإنجاز الأكبر للمنتخب تمثل بالوصول لربع النهائي مرتين في العامين 2004 و2011، فيما بلغ الدور ثمن النهائي بالنسخة السابقة العام 2019، وخرج من دور المجموعات بنسخة العام 2015.
وسيحاول عموتة تثبيت التشكيلة التي سيخوض بها البطولة، بالاعتماد على الأسماء التي ظهرت في المباراة الأخيرة، وإجراء بعض التعديلات الطفيفة، من خلال الدفع بكل من: يزيد أبو ليلى، إحسان حداد، يزن العرب، سالم العجالين، عبد الله نصيب، محمد أبو حشيش، نور الدين الروابدة، إبراهيم سعادة، علي علوان، موسى التعمري ويزن النعيمات.
ويتعين على اللاعبين بذل قصارى جهدهم، والعمل على إقناع الجماهير بقدرتهم على تحقيق إنجاز نوعي في النسخة المقبلة، الأمر الذي سينعكس على زيادة دعمهم في المدرجات من قبل الجمهور.
وعلى الطرف المقابل، يتطلع المنتخب الياباني إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وتسجيل فوز جديد تحت قيادة المدرب هاجيمي مورياسو، الذي شكل منذ تسلمه مهمة تدريب “الساموراي” فريقا “لا يشق له غبار”، وحقق نتائج لافتة جعلته أحد أقوى المرشحين للظفر بالبطولة الآسيوية بنسختها الثامنة عشرة.
ومن المتوقع أن يعتمد مورياسو على كوكبة من اللاعبين المتألقين في الملاعب الأوروبية، مثل ظهير آرسنال تاكيهيرو تومياسو، وقائد المنتخب ونجم وسط ليفربول واتارو إندو، وجناح موناكو تاكومي مينامينو، إضافة إلى نجم ريال سوسييداد تاكيفوسا كوبو، وجناح برايتون كاورو ميتوما ومهاجم سلتيك دايزن مايدا.
وتضم قائمة المنتخب الياباني أيضا كلا من: دايا مايكاوا، زيون سوزوكي، تايشي براندون نوزاوا، شوجو تانيجوتشي، كو إيتاكورا، تسويوشي واتانابي، يوتا ناكاياما، كوكي ماتشيدا، سييا مايكوما، هيروكي إيتو، يوكيناري سوجاوارا، جونيا إيتو، تاكوما أسانو، هيديماسا موريتا، كاورو ميتوما، ريو هاتات، كيتو ناكامورا، كايشو سانو، دايزن مايدا، ريتسو دوان، أياسي أويدا وماو هوسويا.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره بلقاء ماليزيا في 15 من الشهر الحالي على ستاد الجنوب، فيما ينافس المنتخب الياباني في المجموعة الرابعة مع منتخبات العراق وفيتنام وإندونيسيا، ويبدأ مشاركته بلقاء نظيره الفيتنامي في 14 من الشهر نفسه على ستاد أحمد بن علي.