نددت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، بجريمة استهداف سيارة تابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية في منطقة البلد وسط مدينة خان يونس بصاروخ مدفعي، الأمر الذي أدى لرتقاء شهيدين وعدد من الجرحى خلال تأديتهم عملهم.
وقالت الهيئة، في بيان، أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول لمنطقة القصف لانتشال الجثمانيين وإنقاذ الجرحى، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر والمتعمد.
من جهته أكد المدير التنفيذي للهيئة ليث دراغمة أن هذه جريمة علنية، ارتكبتها إسرائيل بحق الطواقم الفنية التي تعمل بكل جهدها وبأقل إمكانياتها على إجراء الإصلاحات الفنية اللازمة في ظل استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني على التوالي.
وأشار دراغمة إلى أن إسرائيل سبق وأن استهدفت الطواقم وخرقت وبشكل واضح القوانين والاتفاقيات الدولية، وتُصر على تدمير البنى التحتية لليوم 99 منذ بدء الحرب، لعزل قطاع غزة عن العالم والتعتيم على جرائمها.