قالت وزارة الخارجية الفلسطينية “إن اليمين الإسرائيلي يفتعل التصعيد في الضفة الغربية لتطبيق نسخة الدمار والتهجير التي انتجتها آلته الحربية في قطاع غزة”.
وقالت الوزارة انها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي، بما فيه المطالبات الأميركية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.
وأشارت في بيان اليوم الاثنين إلى أن نتنياهو وفريقه المتطرف يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستعمار إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها، والانصياع للقرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض حل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.