استشهد 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحدبة في دير البلح.
كما قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح إثر استهداف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين شرقي مخيم البريج.
كما شنّ طيران الاحتلال الحرب غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى المنطقة الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وعلى المنطقة الشرقية لخان يونس جنوبي القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال القذائف بشكل عشوائي على منازل الفلسطينيين في منطقة الصناعة غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع غرب وجنوب غربي مدينة غزة بفعل القصف المتواصل وإطلاق النار من دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة.
واستشهدت طفلة برصاص الاحتلال قرب مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، اقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مستشفى الأمل في خان يونس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة مبنى الجمعية ومستشفى الأمل تحت تهديد السلاح، وإطلاق الرصاص والقذائف، وطالبت النازحين بإخلاء المبنى، مؤكدة أن المرضى وطواقمها والنازحين تحت خطر شديد.
وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت السور الخارجي للمبنى، وأطلقت النار والقنابل الدخانية صوب النازحين وكوادر الجمعية، وصوب باب مبنى الجمعية والمستشفى، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من خيام النازحين.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت محيط المستشفى، ما أدى لاستشهاد فلسطينية وإصابة تسعة آخرين من النازحين.
كما قصف الاحتلال منزلا قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
واستشهدت فلسطينية وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمحيط مدرسة الشيخ جبر في مخيم خان يونس.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 26751 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 65636 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.