أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، ضرورة أن يستمر المجتمع الدولي بتوفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
والتقى الصفدي، الأحد، مع نظيره وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في اجتماع بحث جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
وقال الصفدي إنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة وعن دورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في غزة التي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة ويعتمد أهلها، الذين يواجهون المجاعة بشكل رئيس، عليها.
وحذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدّد الوزيران على موقف بلديهما الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وشدّد الصفدي على أن حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن وتحقيق السلام العادل والدائم، وثمّن موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين.
كما بحث الوزيران التصعيد الخطير الذي تشهده الضفة الغربية. وشدّد الصفدي على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية التي تقوّض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام.
واستعرض الوزيران التعاون القائم في جهود إيصال المساعدات إلى غزة في ظل تكثيف الأردن وفرنسا جهودهما المشتركة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة، وخاصة بعد لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العقبة في الحادي والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ومن خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والإنزالات الجوية.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات، وعديد قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك.