ناقش متخصصون من شركة الكهرباء الوطنية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمستشار شركة ديلويت، آلية إنشاء نظام إدارة المخاطر المؤسسية في الشركة وفقا للمواصفة العالمية ISO 31000.
وأكد المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة في تصريح صحفي الثلاثاء، عقب الاجتماع الافتتاحي للمشروع، أهمية إنشاء نظام إدارة المخاطر المؤسسية وتعزيز ثقافة إدارة المخاطر في الشركة، وأنه لا بديل في ظل الظروف الراهنة والتحديات المحيطة عن اتباع هذا النهج الذي من شأنه تجنب المخاطر واستغلال الفرص المتاحة، إضافة إلى تحسين مختلف العمليات الفنية والإدارية والمالية بما يتواءم والخطة الاستراتيجية.
وأوضح الرواشدة، أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على البرنامج الزمني للمشروع الذي يتضمن ورشات توعوية في مختلف مناطق الشركة، ودورات تدريبية متخصصة ومعتمدة لكادر دائرة التطوير المؤسسي والسلامة العامة على المواصفة العالمية ISO 31000، بهدف تعزيز القدرات ورفع كفاءة الكوادر من خلال التدريب.
من جانبه، شدد نائب مدير البرنامج عمار جرار، على التزام البرنامج بإيجاد حلول فنية ومالية مبتكرة تعزز الاستدامة الدائمة لعمليات نظام الطاقة.
بدوره، قال رئيس قطاع الطاقة في البرنامج بريان وود إنّ “أحد العناصر الرئيسية في هذا المسعى يستلزم إدماج وتطبيق عملية شاملة لإدارة المخاطر داخل إدارات محددة في شركة الكهرباء الوطنية كمشروع تجريبي.
من جانبها، قالت مديرة دائرة التطوير المؤسسي والسلامة العامة في شركة الكهرباء الوطنية ايمان الطيراوي، إن هذا النهج يتضمن تقييما وتعزيزا لإجراءات إدارة المخاطر الحالية ودعم القدرات الفنية من خلال التدريب المتخصص، وتعزيز ثقافة الوعي المتزايد بممارسات إدارة المخاطر.
وحضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية والمعنيون من شركة الكهرباء الوطنية وممثلو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمستشار شركة ديلويت.
ويأتي المشروع ضمن برنامج دعم قطاع الطاقة ESSA الذي تقوم بتنفيذه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.