رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، اليوم الاثنين الاحتفال المركزي لأندية المعلمين بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثانى إبن الحسين المعظم.
واستذكر الدكتور العجارمة خلال الحفل الذي أقيم في نادي معلمي المفرق، بحضور عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة التربوية، مؤكدًا اعتزاز الوزارة وفخرها بالمعلمين ومديري المدارس الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات على مر السنين.
ورفع الدكتور العجارمة باسم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة وباسمه وأبناء الأسرة التربوية أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم بمناسبة عيد ميلاده واليوبيل الفضي لتسلم سلطاته الدستورية.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة الإدارية لنادي معلمي المفرق / مدير التربية والتعليم لمنطقة المفرق أيوب المشاقبة في كلمته إلى الانجازات والمكارم الملكية السامية التي تحققت للأسرة التربوية في عهد جلالته.
وتضمنت فعاليات الحفل؛ قصيدة للشاعر مهند العظامات ووصلة غنائية وطنية أدتها الفرقة المركزية لوزارة التربية والتعليم وطالبات مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / المفرق.
كما جال الدكتور العجارمة في معرض التوجيه المعنوي الذي أقيم في قاعة النادي، واشتمل على عرض فيديو ورسومات تحكي مسيرة القائد جلالة الملك المعظم.
من جهة أخرى، افتتح الدكتور العجارمة معرض الكتاب (المفرق تقرأ)، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية اليوم الاثنين بالتعاون مع مديرية ثقافة المفرق ومنتدى الفجر للتراث والتنمية الثقافية بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وبينت مدير التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية الدكتورة فصل العيسى في كلمتها خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة روضة الأميرة بسمة الثانوية المختلطة، وحضره متصرف اللواء رعد أبو الغنم، أن نجم اليوبيل الفضي سطع في البادية الشمالية الشرقية بإنجازات سطرها مليكنا المفدى وولي عهده الأمين مترسما خطى الباني جلالة الملك الحسين رحمه الله.
وتضمنت فعاليات الحفل فقرة فنية أدتها طالبات مدرسة نايفة للبنات، وقصيدة شعرية للشاعر مهند العظامات بالنيابة عن مديرية ثقافة المفرق، وقصيدة للشاعر عيد المساعيد.
وفي ختام الحفل سلم الأمين العام الدروع التكريمية لممثلي ثقافة المفرق، ومنتدى الفجر للتراث والتنمية الثقافية، ومدرسة روضة الأميرة بسمة الثانوية للبنات، والجهات الداعمة.