أشار تقرير أممي، صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إلى تحرك السكان من رفح باتجاه دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين، في أعقاب الغارات الجوية المكثفة على المدينة.
وقال التقرير إن هذه التحركات تحدث في سياق تزايد انعدام الأمن الغذائي، والقيود المفروضة على دخول المساعدات، وتآكل آليات التكيف، واحتمالات القيام بعملية برية في المنطقة.
وأدت الغارات الجوية على مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتصريحات التي أدلى بها المسؤولون الإسرائيليون إلى تفاقم المخاوف بشأن غزو بري محتمل في رفح.
وحسب الأمم المتحدة “يكتظ أكثر من مليون شخص وسط انعدام الأمن والنقص الحاد في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية” وتحذر المنظمة الدولية من أن العملية العسكرية في رفح “قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وتترك عملية إنسانية هشة بالفعل على عتبة الموت”.
ووفقًا لمنسق الشؤون الإنسانية المؤقت للأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، فإن العاملين في المجال الإنساني والصحي يواجهون تحديات ومخاطر هائلة لخدمة الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة وإنقاذ الأرواح، ولا سيما في ظل عدم كفاية المواد والإمدادات التي تستطيع منظمات الإغاثة جلبها”.