أفادت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأن الإمدادات الغذائية المتسقة والموثوقة لخدمة جميع سكان غزة، لا تزال تواجه عوائق كبيرة.

وعزت الأمم المتحدة في تقريرها، السبب إلى إغلاق الحدود المتكرر، والقيود الطويلة الأمد على استيراد البضائع إلى غزة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، والوضع الأمني.

وحذرت من أن “انعدام الأمن الغذائي في شمال غزة ومحافظة غزة بشكل خاص وصل إلى حالة حرجة للغاية، نظرا للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية”، مضيفة أن “الظروف الإنسانية، في رفح، أصبحت قاسية على نحو متزايد، مع استمرار ورود تقارير عن قيام الناس بإيقاف شاحنات المساعدات لإحضار الغذاء.”

وشددت على أن الشرائح الضعيفة من السكان، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، معرضة بشكل خاص لخطر سوء التغذية.